المقالات

“التشيع الخبيث والعمل الحثيث”

فاجئونا اشقائنا المغاربة يوم ٢٠١٨/٥/١ م بقطع علاقاتهم الدبلوماسية مع دولة المجوس إيران وهللنا وكبرنا وفرحنا وقلنا هذه دولة عربية ابدت تضامنها مع اشقائها السنه في العالم الاسلامي ضد المجوس الايرانيين وعرفنا لا حقا انه بسبب دعم إيران لجبهة البوليساريو في الصحراء المغربية. وعلى كل حال فهذا الاجراء من الاشقاء المغاربة ممتاز والسعودية اول من ايده. المشكلة ان ايران تغلغلت في دول شمال افريقيا ومن ضمنها المغرب واقامت بما يسمى المراكز الثقافية الايرانية وهي وكر لبث التشيع المتطرف والفكر الشيعي المتطرف و  حتى اصبح التشيع والحسينيات والحوزات في المدن و القرى . ليست المغرب وبعض دول شمال افريقيا فقط من استطاع المجوس بث التشيع المتطرف بها بل استغلوا الاوضاع في بعض الدول العربية ومنها مصر في ظل حكم جماعة الخرفان المتأسلمين الارهابية حتى اصبح اللطم والمسيرات في اروقة مسجد الحسين في وسط القاهرة والحوزات والحسينيات منتشرة في المدن والقرى واصبح للشيعة -الكيان المتطرف –  كيان سياسي ولم يحدث في تاريخ مصر العروبة ان سمحت بذلك ولازالت مع الاسف حتى مع ذهاب الاخونجيه واصبحت امرا واقعا فهل يتخذ المصريون نفس الاجراء الذي اتخذه المغاربة . الاردن مع الاسف سمحت للمجوس الايرانيين بأقامة الحسينيات والحوزات للتشيع المتطرف تحت غطاء السياحة الدينية لقبور واضرحة الاولياء . حركة حماس الارهابيه وتواصلها مع المجوس ووقوفها ضد السعودية وتأييدهم للمجرمين المجوس الحوثيين في اليمن . متى سيصحو العرب لهذا المرض الخطير الذي يجري في اجسامهم، حتى تقضي عليهم إيران؟ وكل ذلك من اجل الدعم المادي الذي تضخه ايران لبعض الجهات من قوت ابناء ايران المستضعفين والذين يعانون الفقر والجهل داخل ايران.
لن تستطيع إيران ولا غيرها تقديم ما تقدمه السعودية لأشقائها العرب والمسلمين دون اهداف سياسية او طائفية. ولكن خطر المجوس يتعاظم وخاصه انها تستغل عداء الغرب للأسلام والمسلمين وتخبط الإدارة الأمريكية وقدوم المؤيد لهم بايدن . لذلك وجب التكاتف ورص الصفوف امام هذا الغول وردعه وتحجيمه .

 

الدكتور / سعد عبد العزيز العوده
٢٠٢٠/١٢/٢٩ م

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى