حول العالم

الرئيس الامركي : الاستخبارات الأمريكية استهانت بـ”الدولة الاسلامية”

140929001046_obama_interview_640x360_._nocredit

صراحة – وكالات : أقر الرئيس الامركي باراك اوباما بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية “استهانت بقدرات تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا”.

وقال أوباما في مقابلة أجرتها معه شبكة سي بي اس إن “مقاتلي تنظيم القاعدة الذين هزمتهم الولايات المتحدة والقوات السنية في العراق، تمكنوا من التجمع في سوريا ليشكلوا (داعش) أو ما أطلقوا عليه أخيراً اسم تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأضاف أوباما أنه وفقا لمدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر فإن الولايات المتحدة قللت من شأن الأحداث الجارية في سوريا في الوقت التي بالغت في قدرة وعزيمة الجيش العراقي على قتال التنظيم”.

وقال اوباما إن مسؤولي الدعاية في تنظيم الدولة الاسلامية اصبحوا “ماهرين للغاية” في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبوا مجندين جددا من اوروبا وامريكا واستراليا والدول الاسلامية.

وعبرت وكالة الاستخبارات الامريكى في مؤتمر لها هذا الشهر عن أسفها لعدم قدرتها على تعقب تنظيم الدولة الاسلامية.

في هذه الأثناء، أفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة غرب العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مراسلة بي بي سي ليز دوسيت إن “الاسلاميين المتشددين توقفوا عن التقدم بعدما تصدت لهم القوات الحكومية العراقية التي تساندها غارات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة”.

وأضافت “لم يتراجع المتشددون سوى 10 كيلومترات من المدينة”.

وتشن الولايات المتحدة ودول عربية غارات جوية ضد أهداف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق منذ اسابيع ووسعت نطاق الحملة لتشمل اهدافا في سوريا الاسبوع الماضي.

وقال زعيم الاغلبية في مجلس النواب جون بونر إن “الولايات المتحدة قد لا يكون لديها أي خيار آخر سوى إرسال قوات برية امريكية، إذا فشلت الغارات الجوية التي تقودها امريكا والعمليات العسكرية للقوات العراقية والكردية على الأرض القيام إضافة إلى تدريب المعارضين السوريين لتحقيق أهدافها”.

وحصل الرئيس اوباما على تفويض من الكونغرس لتجهيز وتدريب مجموعات معارضة سورية معتدلة لتقود القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية على الارض .

وأضاف أوباما “ما يتعين علينا القيام به هو التوصل الى حلول سياسية في العراق وسوريا بصفة خاصة ولكن في الشرق الاوسط بصفة عامة فان هذا يتحقق من خلال الجمع بين السنة والشيعة الذين هم السبب الاكبر للنزاع ليس فقط في الشرق الاوسط ولكن في العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى