الرياضة فن وجمال وحضارة

*الرياضة فن من أجمل الفنون المذهلة الساحرة بشتى الألعاب لما بها من علوم شاملة ومتكاملة، بكل الألعاب الفردية والجماعية بها أرقى المهارات البدنية والفنية والذهنية، لذا بها الإعداد القوي المؤسس وفق برامج علمية عالية الجودة، وأيضا التأهيل الشامل لتطوير القدرات بأساليب متنوعة فائقة، ومن ثم التوظيف بمعنى وضع اللاعب المناسب في الخانة المناسبة لقدراته، ومن ثم وضع الطرق والأساليب التكتيكية المناسبة والمتناسبة من خلال عمل المناورات والمباريات التجريبية حتى يتم الوصول إلى جودة هوية فنية لأكثر من طريقة وأكثر من أسلوب ليتسنى لهذا المدرب أو ذاك التفوق على كل متغيرات الأحداث باستمرار نظير وجود الأدوات العناصرية مع جودة العوامل الفنية بشكل متكامل وشامل، وغير ذلك عمل غير مجدي نهائيا.
* وجمال الرياضة في التنافس القوي بكل روح رياضية، وأيضا في تفاوت المستويات وفي النتائج المتفاوتة، وكذلك جمال عشاق الرياضة وما يظهرون من إبداع في التشجيع والمؤازرة والمساندة بكل انتماء ووفاء وقمة الإخلاص .
* حضارة في التطور من خلال تبادل الثقافات نظير اللقاءات مع جنسيات مختلفة وعلى نطاق واسع، فعلا : الرياضة حضارة لأنها تشكل لغة دولية بكل شمولية عالية، بالرياضة تختصر كل العلاقات بأقصى سرعة، بالرياضة ترتقي الشعوب وتسمو الأمم إلى أرقى المعالم الحضارية العصرية .
* كلنا أمل بأن نرى رياضتنا المحلية في أرقى المستويات وكذلك أن نرى الإعلام المحلي يتزامن مع تطور رياضتنا ويتخلى عن ذلك الاحتقان والحقد والصياح والتضليل والتأليب والتأجيج نظير ميول شخصية فاضحة شوهت المنابر الإعلامية الرياضية، كلنا أمل في المسؤول الأول عن رياضتنا السعودية بأن يتدخل ويضرب بيد من حديد وإلقاء العقوبات على مثل أولئك الذين شوهوا الأجواء الرياضية بإبعادهم نهائيا حتى يكونوا عبرة للآخرين وأيضا لرؤية إعلام مؤهل ليشكل ثراء توعوي وثقافي ويقدمون كل جديد ومفيد باستمرار بإذن الله عزوجل .
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
01 إبريل 2023 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )