المقالات

السعودية مصنع الرجال

تاريخاً عريقاً وثقافة غنية، نتحدث عنها بكل  فخر ونتباهي بها بين الاوطان  بإقدام وعزم الرجال وبكل فخر تهتز له القلوب عندما يكون محور حديثنا عن  مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية اجمل ما وُجد على الخريطة العالمية.فهي بكل اعتزاز هي مملكة الفخر ومصنع الرجال ومنبع الأبطال والمصدر الاول للبسالة، فهي الساعي الدائم لبناء قوة بشرية قادرة على تحقيق التقدم والازدهار في كل وقت وكل مكان.

فعلى مرّ العصور، عرفت دولتنا العظيمة بقوة رجالها الشجعان وعزمهم القوي، وإن كان للتاريخ لسان فكان سينطق بالبطولات والإنجازات التي نالت إعجاب العالم. ورغم ما أصبحت عليه مملكتنا من تطور وتقدم، إلا أنها حافظت على تراثها العريق وقيمها التقليدية التي تميزها دائما عن غيرها.

ففي هذا الوقت الذي صارت فيه بعض الصفات الفردية شيئاً من الماضي ولا يعرفها الناس ويقرؤون عنها فقط في الكتب تأتي مملكتنا كقلعة بُنيت حصونها من القوة والصمود، ورجالها صمام أمانها ومحرك تطورها. لما يتحلون به من الصفات اجملها تميزهم وتجعلهم قوة حقيقية ودرع الحماية للأمة العربية على مر العصور.

فقوة رجال مملكتنا لا تكمن في القوة الجسدية فحسب، بل تكمن أيضاً في تكوينهم الشخصي والتربية القوية والسلوك القويم التي يتلقونها من أسرهم ومن المجتمع المحيط بهم وبذل كل الجهد للحفاظ على ذلك على مر العصور. فالرجال السعوديين يتميزون بالشجاعة والثقة بالنفس والقدرة على التحمل ومواجهة التحديات لما يمتلكون من قدرة فذة على التكيف مع بيئات متنوعة ويتمتعون بصبر وإصرار يدفعهم لتحقيق النجاح غير المسبوق في كل المجالات.

كما تحافظ مملكتنا على تعزيز ثقافة القوة الروحية لرجالها، والقيم الإسلامية السامية لأطفالها وشبابها التي تعلمهم العدالة والحكمة وحب الوطن والعمل الجاد. فيتحلى أبناء السعودية بروح المسؤولية والوفاء والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع.

لذا وبفضل رؤية السعودية الواعية والتطورات المستمرة في جميع المجالات، تعتبر مملكتنا الا وهي فخر العرب مركزاً للتعليم والعلم والثقافة. فهي تستثمر بشكل كبير في تعليم رجالها لتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل واعد لتكوين جيل كامل كل فرد فيه رجل شامخ يُفتخر ويُعتز به. فبفضل رؤية ملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله

وهو الاب والقائد العظيم  لجميع أبناء شعبه من خلال الحفاظ عليهم ورعايته لهم، وبالنظرة الثاقبة لسيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظه الله وحنكته الكبيرة في اختيار ما يؤهل شعبه للارتقاء، وبالتالي يعملون على دعم شباب الوطن بفرص تعليمية متميزة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.

لذلك نجد في الوقت الذي لم يلتفت فيه الكثيرون إلى معنى الرجولة الحقيقي حول العالم، ونرى الكثيرون يتفاخرون بالرجولة وقليلون من يتصرفون بها، نرى الشاب السعودي يبذل كل ما في وسعه للارتقاء ببلده، ويبرهن كل يوم على قدرته في إدارة أكثر الأزمات تعقيداً في تاريخ العالم الحديث، كما يُظهر شجاعة فريدة ومهارة عالية في أكثر الظروف العالمية شدة وخطورة، فيتصرف بحنكة وحكمة وفاعلية ويظهر للعالم أجمع أننا قادرون على استنفار طاقاتنا وتلك هي منهجية واستراتيجية العقول القيادية المفكرة والفعالة.

فلكل تلك الأسباب نرى دائما مملكتنا الغالية ودولتنا الحبيبة تحلق عالياً برجالها في سماء الشجاعة والبسالة، ولاشك ان مملكتنا هي مصنع للرجال ومنبع للأبطال. فرجالها هم القوة والعزيمة والإصرار، وهم قدوة للشباب الطموح في جميع أنحاء العالم من خلال تاريخهم العريق وثقافتهم الغنية  والتي تمنحهم قدرات فريدة وتعزز فخرهم وانتمائهم لوطنهم العزيز،حفظ الله مملكتنا الحبيبة والقيادة الرشيدة وشعبها الوفي من كل سوء وشر.

 

الكاتب / طارق محمود نواب

18  أكتوبر 2023 م

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى