المقالات

الصعود الى المحتوى

نرى تساهل كثر من الأشخاص في وضع مسمى (صانع محتوى) بجانب أسمائهم في وسائل التواصل الاجتماعي او في السير الذاتية لهم، وكأن هذه مهنة سهلة بحيث يستطيع أي شخص ان يمارسها وان تكون اما عمل أساسي له او دخل إضافي بمجرد انه استحسن الفكرة او انه يريد ان يركب قطار الوظائف الجديدة المستحدثة، لسنا أوصياء عليهم ولكن يجب أن نعطي كل ذي حقاً حقه ، انا اشبه دائماً صانع المحتوى بمن يصعد الجبل لكي يصل الى القمة لإنها تعني تقديم محتوى جيد بالنهاية.

ان الغاية من المحتوى يجب ان تكون هي الركيزة الأساسية في العمل بشكل عام لأنها تتحدد التوجهات والأهداف لمراد تحقيقها.

ان أنشاء أي محتوى يجب أن يرتكز على عدة اساسيات يجب ان تتوافر في صانع المحتوى مثل: إيجاد أفكار جديدة وصياغتها ثم كتابتها بطريقة تلائم المحتوى وهنا بيت القصيد الكتابة هي أساس أي فكرة تريد تقديمها، فاذا كنت غير قادر على الكتابة الإبداعية فانت لست صانع محتوى، وطريقة الترويج له ونشره في وسائل التواصل الاجتماعي او حتى من خلال الاعلام التقليدي.

ان كل منشئ محتوى بالنهاية يستخدم أسلوب معين قد لا يلتزم بما ذكر وقد يوجد افكاراً جديدة تساهم في الترويج للمحتوى الذي قدمه، المهم ان نفهم معنى صانع المحتوى لان المنافسة ليست سهلة ولا مكان لمن يدعي المعرفة في المجال وهو دخيل عليه.

الكاتب / ابجاد النافل

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا ) 

زر الذهاب إلى الأعلى