المقالات

القائد المبتكر

 

(قيادة ابتكارية نحو تنمية شاملة ومستدامه)

أن التغيرات في العالم اليوم وسعي الكثير من الشركات العملاقة في تطوير ثروة المجتمع إلا وهم الرأس المال البشري من خلال عدة طرق تتمشى مع تغيرات سوق العمل وأهمها الاستثمار بالرأس المال البشري ،من خلال البرامج التي تصقل المهارات القادة  في تلك الشركات ،والتي تشمل كافة القطاعات وتخصصات والاقسام داخلها ،والتي تسعى إلى انهاء دور الإدارة الروتينية (المدير والمرؤوسين النمط التقليدي)،إلى أسلوب القائد الابتكاري والذي يعتبر أكثر النماذج فعالية وإيجابية.

 

علاقة القائد المبتكر بتحقيق التنمية الشاملة واستدامتها:

أن كافة التخصصات في جميع القطاعات (الربحية، وغير ربحية) بحاجة ماسه إلى القائد المبتكر الإيجابي والذي يقود  فريق عمل متناغم و متعاون للقضاء على الكثير من المشكلات داخل بيئة العمل كالاحتراق الوظيفي وغيرها ،والعمل على خطط استراتيجية ناجحة ومناسبة ( لرؤية ورسالة وأهداف المنظمة )،وذلك لرفع مؤشرات الإنتاجية وتحقيق التميز والإبداع.

فالقائد المبتكر محفز وإيجابي يعمل على انتقاء فريق العمل بشكل دقيق ويضع كل شخص مكانة الصحيح ليحقق نتائج المرجوة منه.

ونُحن بحاجة إلى نشر ثقافة القائد المبتكر، وجود القائد المبتكر ليس مثالية وغير واقعية، فالله جَلَّ جَلالهُ خلقنا مختلفين في الصفات ومهارات فوجود هذا نوع من القادة في بيئة العمل يحقق الجودة العالية من الإنتاجية ويخلق بيئة عمل خصبة للعقول النيرة واستغلال تلك العقول بشكل فعال وإيجابي، الذي ينعكس بشكل واضح وإيجابي على دفع عجلة  التنمية الشاملة واستدامتها.

 

بقلم / سارة الفريدي

Twitter account: @FaridiSarah

باحثة اجتماعية مهتمة بتنمية القادة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى