المقالات

ديوانية الغالين

يوما بعد يوم تثبت أمانة الرياض حرصها على تقديم كل سبل الراحة عندما تتلمس احتياجات ساكنيها وتتواصل معهم بكافة شرائحهم رغبة منها في أنسنه الرياض وجعلها بيئة جاذبة لأهلها وزوارها على حد سواء ، وهذا ما نراه مشاهدا على أرض الواقع حقيقة وليس خيالا .

 

 

ومؤخرا شرعت الأمانة بتقديم خدمة جميلة ومقدرة لفئة غالية ومعتبرة ألا وهي فئة كبار السن أو كبار المواطنين كما يحب البعض أن يطلق عليهم ، فتم إنشاء ديوانيات خاصة لهم تحت مسمى ديوانية الغالين وذلك كمرحلة أولى في أحياء (عليشة ، الروضة ، لبن ) وستليها أحياء أخرى في الرياض .

 

 

وللأمانة فإن الأمانة نجحت في توفير متنفس جميل ورائع يضاف إلى ما وفرته سابقا ، فمن توفير ساحات بلدية مفتوحة للعامة إلى مراكز خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وسبقها تجهيز حدائق عامة داخل الأحياء لتضيف حاليا ديوانية الغالين إلى منظومة عمل دؤوب يؤكد أن الإنسان مهما كان عمره فهو محل الاهتمام والرعاية وأنه جزء لايتجزأ من المجتمع حتى وإن ترجل عن صهوة العمل الرسمي .

 

 

هذه الخدمة الحانية حري بها أن تستنسخ في جميع الأحياء ، ليس في الرياض فقط بل حتى في جميع مناطق المملكة ، فالغالين على قلوبنا يسعدهم الإلتقاء بأقرانهم في أجواء تراثية يتجاذبون فيها الحديث واستعادة ذكرياتهم ويقوون صلاتهم ببعضهم في الحي الواحد خارج أسوار بيوتهم وبعيدا عن الجلوس على مسطحات خضراء لاتشعرهم بالراحة ، وبالتأكيد كما أن للغالين ديوانية فإن للغاليات أيضا حق بإنشاء ديوانية خاصة بهن وفق ضوابط خاصة ومناسبة لهن ، ولا أظن هذا الأمر خاف على بال القائمين في الأمانة .

 

 

الخاتمة :

شكرا أمانة الرياض على جهودكم وننتظر المزيد

زر الذهاب إلى الأعلى