المقالات

“طموح التوسع لدى جميع الدول “روسيا وأوكرانيا”

 

أن جميع الدول على حداً سواء لديها طموح التوسع وتمتلك حب الذات كما هي طبيعة النفس البشرية التي جُبلت على حب التملك والتسلطن وكسب الأنظار وها هي الحرب التي تبدأ تجهيزاتها وأشرفت على البدء بين روسيا وأوكرانيا باحتجاجات لا صحة لها في الواقع وإنما اتخذت روسيا بعض المواقف سد ذريعة وعذراً امام المسؤولية الدولية لكي ما ترمى بالإرهاب وانها عدائية وفي حقيقة الأمر أن روسيا ما ترا اوكرانيا الا جزءً لا يتجزأ من أراضيها حيثها من ضمن الدول التي تدخل تحت سقف الاتحاد السوفيتي الذي أسسته روسيا آنذاك  ولازال  طموح استرجاع هذا الاتحاد في هاجس روسيا كما لايزال في هاجس تركيا استرجاع الخليفة كما يزعم أردوغان والاخوان انها في الحقيقة افكاراً ارهابية هدفها انتزاع السلطة وفرض الإرادة بغير وجه حق على بعض الدول القائمة والشعوب المستأمنة كما ان  الولايات المتحدة الأمريكية من يمارس هذه الأفكار ويلعب دوره تحت مسمى الإنسانية وحقوق الإنسان وحقوق الإنسان في الحقيقة براءً منهم انها أمريكا التي تضع أنفها بين الدول وبين الشعوب والدول وهدفها الأساسي جلب المصلحة لها وهيمنة اسمها بين الدول ولكنها هذه المرة واجهة تصريحات صامدة من قبل الرئيس الروسي ذكرتها بماضيها الاسود في اعتدائها على العراق الصاخب الذي تعاني العراق منه الى يومنا هذا وفي هذا الصدد نتذكر اتفاقية سايكس بيكو التي وقعت في عام 1916 بين كلاً من فرنسا وبريطانيا حيث بُنيت اسس هذه الاتفاقية على تقسيم الشرق الاوسط الى عدة دول لكي تضعف المنطقة وتصبح رهينة لتصرفاتهم البشعة، أمريكا في هذه المرة استشعر العالم بشعور خوفها مما جعلها تتراجع خطوات للوراء وتكتفي فقط بمد السلاح دون التدخل العسكري لان ذلك مع روسيا سيكلفها الشي الكثير وبلا شك هي تخوض هذه المغامرة والدفاع عن حدود اوكرانيا ومدها بالسلاح ليس رحمة ولا شفقةً انسانية ب اوكرانيا بل تتمنى ان روسيا تخسر الحرب لكي تقلل من قوتها وتحجيم تمددها وحدودها واقتصادها و اوكرانيا اذا كسبت الحرب فطموحها كما هو طموحها الان وبعد تحررها من تحت سقف الاتحاد السوفيتي تريد ان تكون دولة لها كيانها وسطوتها وهيبتها بين الدول ولكن لا اعتقد ان ذلك اصبح ممكننً في خيار اوكرانيا اليوم باختصار الغرب والروس لا يرون الا انفسهم لأنهم عملوا في حين غفلتنا ومكّنوا انفسهم بخططهم الشيطانية تحت مسميات دبلوماسية ولكن املي في قائدا فذ سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فخر العرب واملها بإذن الله تعالى ستقلب الطاولة على من خطط ضدنا كا سعوديين وكا عرب ومسلمين بشكل عام.

 

الكاتب / فهد بن سهل آل جبر المصارير

 

زر الذهاب إلى الأعلى