المرشح لبطولة الدوري

*- رغم صعوبة المنافسة ومرور جولتين فقط من دورينا إلا أن الفرق المرشحة للظفر به لن تخرج في رأيي عن الهلال والاتحاد والنصر والشباب على التوالي ، فالهلال شئنا أم أبينا هو المرشح الدائم والأبرز وذلك لامتلاكه كافة أدوات النجاح من لاعبين مميزين ودكة غنية وخلفهم إدارة محنكة وجمهور وإعلام يقدم مصلحة ناديه على مصالحه وخلفهم جميعًا رجال داعمين.
**- أما ثاني المرشحين فهو الاتحاد وقد يسأل البعض لماذا وضعته ثانيًا رغم أن الدكة لديه لا تضاهي دكة النصر؟ الإجابة بكل بساطة فعلت ذلك لسبين، الأول: يختص بالعميد الذي يملك ما لا يملكه أي فريق ، فلديه في المدرجات جيش من النمور يستطيع تحويل اللاعب العادي إلى نمر شرس يُذلل الفوارق أما السبب الأخر فيتعلق بالنصر الذي تعودنا من إدارته وإعلامه وجماهيره استنفاذ كل طاقاتهم خارج المستطيل الأخضر وبالتحديد في أروقة المحاكم ومكاتب لجان الاتحاد مع أنهم ولو جنّدوا تلك الجهود داخل الملعب لكان فريقهم المرشح الأول للحصول على الدوري.
*- أما الشباب فرغم تصدره للدوري إلا أنه يأتي كرابع المرشحين صحيح أنه يملك لاعبين مميزين لكن ذلك فقط في التشكيل الأساسي ولأن الدوري طويل وشاق وفيه تقلبات كثيرة فإنه بحاجة لدكة لاعبين باستطاعتهم تعويض الأساسيين وهذا للأسف لا يتوفر في الشباب.
*- مهما حاولت القنوات الفضائية صنع إثارة للدوري فإنها تظل إثارة مصطنعة وفي نفس الوقت مضحكة ولا تمت للواقع بصلة فالإثارة الحقيقية إن لم يصنعها النجوم في أرض الملعب فلن يستطيع أحد تبنيها.

تغريدات
– ظهر الفرح أخيرًا على محيا الأهلاويين بعدما خرج فريقهم من الأسر الإداري الذي تسبب في هبوطه للدرجة الأولى لكن السؤال هنا: هل مجرد استقالة الإدارة السابقة كفيل بإعادة الأهلي للواجهة؟ طبعًا لا ، فهي ( أي الاستقالة) خطوة من ألف فالتركة كبيرة والإدارة المؤقتة لا تملك عصا سحرية تغير بها الفريق في يوم وليلة خاصة أن المباراتين الأولى في الدوري أثبتت تواضع مستويات اللاعبين وفقر الدكة ،غير أن لدي الإدارة (أولويات) ستتعب كثيرًا لو أخطأت في (ترتيبها) فجعلت ملف الفريق في (المقدمة) بحجة أنه المطلب الجماهيري الأول ، فجعْل هذا الملف (أولًا) سيبعثر الأرواق ، في حين أن أولى الأولويات إعادة ترتيب البيت الأهلاوي من الداخل وبعد ذلك حتمًا سيأخذ كل شيء مكانه الصحيح ، ثم أن طريق العودة مليء بالكثير من العراقيل التي حتمًا ستحتاج لوقت وجهد ومال ولا أظن جمعها متوفرة في ذات الوقت.
*- يجب على إعلام الأهلي (الحقيقي) الخروج للجمهور وتوعيتهم وإيضاح الأمور بكل شفافية ومطالبة الجميع بالتحلي بالصبر وعدم استعجال النتائج الإيجابية للتغيير إذا ما أرادوا لناديهم النهوض من جديد ، فالنهوض المفاجئ فقد يؤدي لسقوط مدوّي.
*- من الواضح أن فريق الوحدة سيعاني كثيرًا هذا الموسم فأجانبه أقل من الطموح ويفتقد وسطه لقائد وصانع لعب مميز وصراحة أستغرب من إصرار بعض إدارات الأندية ومنها الوحدة على جلب (8)أجانب بمستويات متوسطة أو متواضعة في وقت كان بالإمكان جلب (5) لاعبين مميزين كعمود فقري مميز للفريق كحارس وقلب دفاع ومحور وصانع لعب يضع المهاجم أمام المرمى ويسجل من التسديد والكرات الثابتة ومهاجم يسجل من أنصاف الفرص ، أما عن اللاعب إنسلمو فليس هو ذات اللاعب الذي لعب للفريق قبل هبوطه وزادته الإصابة سوءًا.

الكاتب / أحمد الشيخي