المنابر الإعلامية الرياضية

* المنابر الإعلامية الرياضية وجدت لتوعية والتثقيف بكل حياد وإنصاف وقمة المصداقية المتناهية، دائما وأبدا المنتظر منها كل جديد ولافت وجميل ومفيد، ولكن بكل أسف باتت روابط مشجعين بل روابط المشجعين أفضل لأنها لا تتعدى على الآخرين بالتضليل الفاضح الذي يصدر الآن من المنابر الإعلامية الرياضية، النسبة العالية العظمى تواجدهم لتضليل والتأجيج والتجني والتأليب والطقطقة والتعدي على الآخرين والتقليل الفاضح، رموا بكل أهداف الإعلام السامية عرض الحائط، نسمع صياح بأصوات مرتفعة وكل يريد تمرير رسائل موجهة نظير حقد واحتقان متفشي منذ الأزل، هناك من ورثوا تلك الثقافة ومازالوا على مقاعد البرامج الرياضية المحلية يبثون نفس الأفكار الضحلة والثقافة الهشة، متى نرى ونسمع عن استبدالهم بكوادر شابة مؤهلة برسالة الإعلام السامية المتطورة التي أهدافها نبيلة هادفة لتقديم الآراء الموضوعية الهادفة المفيدة المرجوة التي تضيف كل جديد وراقي وجميل باستمرار، كلنا انتظار وترقب لاتخاذ مثل تلك القرارات التي تتناسب مع الطفرة الرياضية السعودية العالمية الحالية حتى نعيش أجواء صحية فرائحيه وبيئة توعوية ثقافية عالية الجودة ليكون مظهرنا عالميا في قمة التحضر شكلا ومضمونا .
* من المفترض اتخاذ القرارات المصيرية قبل حدوث الإخفاق من خلال نظرة ثاقبة وفق معطيات مدققة وشواهد ماثلة ومعايير أساسية متكاملة، من هنا يجب على إدارة انمار الحائلي اتخاذ القرارات الصحيحة من الآن وليس بعد وقوع الفأس في الرأس، بمعنى الجلوس مع الجهاز الفني بقيادة المدرب نونو سانتو ووضع النقاط على الحروف من حيث إعادة اللاعب عبدالرحمن العبود من أجل مصلحة الاتحاد أولا وأخيرا، وكذلك لأبد أن يتقبل الانتقاد والآراء الإيجابية الهادفة ومنها تغير الطريقة والأسلوب الذي كبلت اللاعبين مع التداخل في الأدوار والمهام بشكل واضح وفاضح مما نتج عنه خلل مخل للأسف في أكثر من مباراة، بالتالي المبادرة في حسم الأمور أفضل بكثير من الانتظار المرير لحيمنا تحل الكارثة التي لن تغتفر نهائيا، كونوا في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي كما كنتم وإلا كل سهام الانتقاد والملامة ستتوجه إليكم وبشكل مدوي .
* الآراء ذات المرجعية الرسمية تحترم نظرا لمصداقيتها، والآراء المضللة المتشنجة التي مصدرها المجالس والاستراحات لا تحترم لأنها نتاج لأفكار ضحلة وثقافة هشة.
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
17 أكتوبر 2023 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )