المقالات

الوعد مع سعد

وجهان لعملة واحده: – حركة حماس الإرهابية وإسرائيل المحتلة العنصرية وجهان لعمله واحده. والضحية الشعب الفلسطيني الذي يحكم بالفساد والانشغال بالشحاذة للأموال والهشك بشك في رام الله والنصب والإرهاب الأخونجي في قطاع غزه. يجب ان نعرف جميعاً كعرب ومسلمين أن الحكومات الفلسطينية هي من يرفض السلام وحل الدولتين لمصالحهم الضيقة الخاصة وهم اول من رفض مبادرة السعودية للسلام عام ٢٠٠٢ م. الحرب الشرسة الدائرة الآن بين إسرائيل وحركة حماس هي خطه إيرانية لأفشال إي تطبيع أو علاقات مع إسرائيل بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو وتلويحه برغبة إسرائيل بإقامة علاقات وتطبيع مع السعودية برعاية أمريكية وكأن السعودية ستستأذن المجوس في سياستها الدولية. هذه الحرب نسفت عملية السلام برمتها وفكرة الدولتين. هذه الحرب خسر فيها الفلسطينيين وربحت فيها إيران وإسرائيل. اليوم الشعب الفلسطيني في غزه محروم من الكهرباء والماء والخبز مشرد في الشوارع بعد ان ساوت إسرائيل بيوتهم بالأرض. بينما إسماعيل هنيه يرسل صوره مع أبنائه الستة رجال الاعمال والمال من قصره في الدوحة الذي لا يستطيع أي قطري الحصول عليها. السؤال المُلح دائماً هو لماذا لا تستطيع إسرائيل ضرب مواقع الأسلحة والصواريخ في غزه وحسم الحرب. لماذا المستهدف دائماً هي الشعوب. لماذا لا تستطيع إسرائيل تدمير قدرات حزب الشيطان في الضاحية الجنوبية في لبنان. إسرائيل كانت تسمح لمصر بالتدخل والتهدئة وحلحلة الازمه انما هذه الحرب منعت إسرائيل أي تدخل مصري او ارسال اي مساعدات فقد دمرت شاحنه في منفذ رفح. هذه الحرب ستغير كثير من الأوضاع الدولية التي ستكون إسرائيل أيضا هي الكاسب الوحيد وستصلها الأموال والأسلحة من كل حدب وصوب وسيقف المجتمع بجميع مؤسساته معها ضد الإرهاب. وسنبدأ نحن العربان بالتنديد والاستنكار والمؤتمرات الطارئة وصب واحقن مثل العادة. من العار دعم المنظمات الإرهابية. من قتل السياح ومرشدهم في الإسكندرية. أليسوا الاخونجيه؟ (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين) .

 

الدكتور / سعد بن عبدالعزيز العودة
أكاديمي وباحث مختص في إدارة الأزمات
12 أكتوبر 2023 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )  

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى