الوعد مع سعد

الدكتور سعد العودة
ابناؤنا البواسل واعلامنا الفاشل :- حصد ابنائنا وبناتنا من المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في معرض آيسف الدولي المراكز الاولى وحصلوا على اكثر من اثنان وعشرون جائزه في تخصصات مختلفة من الكيمياء والفيزياء والطب والهندسة والطاقة والفلسفة وغيرها من التخصصات الهامه التي سيكون لها دور كبير في رفعة وتطوير وطننا الحبيب ومواكبة رؤية ٢٠٣٠ التي يقودها ولي عهدنا حفظه الله . هذه ليست المرة الاولى التي يحصد فيها طلابنا وطالباتنا الجوائز والمراكز الاولى ليس في امريكا فقط بل في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا واليابان وجميع الدول التي يتلقى فيها طلابنا وطالباتنا التعليم الجامعي . المشكلة ان معظمنا لا يعلم عن هذه الانجازات الا من استطاع الدخول ومتابعة قنوات التواصل الاجتماعي . أما اعلامنا او الاعلام المحسوب علينا فلا يستغرب منه تجاهل هذه الانجازات العظيمة لأبنائنا فمعظم من يديرون هذا الاعلام هم من كارهي السعودية والشعب السعودي حسداً من عند انفسهم وهل نسينا الكثير منهم الذين تنكروا لفضل السعودية عليهم وليس قرداحي ببعيد واعرف ايضاً لماذا التمسك بهم واعطائهم مراتب لا يمكن اعطائها للسعودي لأن الكثير من السعوديين لا يقدمون نفس الخدمات الخاصة لأرباب العمل . وزارة الاعلام مع الاسف لازالت ليست فاعله ولازالت بحلتها القديمة حتى ان العزوف عن مشاهدة قنواتنا لازال مستمر لذلك لايتم تغطية مثل هذه الاحداث الوطنية المشرفة . لو كان حفل فني وفنانين وفنانات وسهرات غنائية وتقديم المشاهير لوجدت الاعلام المحسوب علينا يتسابق على اظهارها ونقل الحدث ببث مباشر ومراسلين وغيره . نحن نعلم أن قائد مسيرتنا ومليكنا حفظه الله واتم عليه الصحة والعافية وولي عهده يواكبان ويعلمان عن انجازات بناتهم وابنائهم في جامعات العالم ويتابعان ذلك . نرجوا بأذن الله عندما يعودوا يجدوا امامهم الدعم والمؤازرة الحقيقية ووظائف قد اعدت لهم حتى لاينشغلوا بالبحث عن وظيفه ويبدؤون في العمل والمشاركة في التطوير وأن لا يضطروا للبقاء في امريكا او غيرها للعمل هناك كبعض زملائهم وزميلاتهم الذين بقوا للعمل هناك . هذه العقول المهاجرة من ابنائنا وبناتنا يجب ان تعود فبلادنا ولله الحمد غنيه آمنه مستقرة ليست كالبلدان التي حولنا التي اضطر علمائها ومثقفيها للهرب والعمل في الخارج ( يابلادي واصلي والله معاكي واصلي واحنا وراكي ) .
الدكتور / سعدعبدالعزيزالعوده
أكاديمي وباحث مختص في إدارة الأزمات
٢٠٢٢/٥/١٦ م