المقالات

بركات رؤية المملكة ٢٠٣٠

إن العمل التطوعي وتفعيله عبر مسارات الجهات الحكومية والمؤسسية وعبر قنوات الجمعيات الأهلية من قبل الدولة بارك الله فيها وتسليط الضوء على تلكم الشعيرة وتذكية فعاليتها في المجتمع وفي البنود الوظيفية للموظف واحتساب نقاط المفاضلة عليها

له فخر واعتزاز ومناط القول أن ذلكم العمل يصب في قالب تعاليم ديننا الحنيف وتجسيد أطروحاته الإنسانية فقد قال الله تعالى:

“فَمَن تَطَوّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ ” ،  وقوله تعالى: ” وتَعَاونُوا عَلى البِّرِ والتَقوَى ” .

 

فلا غرابة أن نلحظ اهتمام دولتنا المباركة بتلكم المناشط وإشعال وقود الهمم والطموحات في إيصال ذلك الهم وترسيخهِ في نفوس الجميع سيّما النشئ كي يفهموا  ويعلموا أن للإنسان حق وأن لأخيك المسلم حق وأن للوطن حق في العطاء والمساهمات.

فالعمل التطوعي ينمّي لدى الفرد الإحساس بالآخر وتلمس احتياجاته وسد الخلل والنزول لميدان التعايش ورتّق الثغرات وتعضيد البناء وتشييد وثاق وعرى الأواصر والتنافس في البذل وللنفوع المتعدية وهنا وفرة الأجر الرباني فإماطة الأذى عن الطريق صدقة فكيف بإماطة هم وحزون المسلم.

 

يقول كريستيانو رونالدو:

“علمني والدي دائماً أنه عندما تساعد الآخرين، فإن الله سيعطيك ضعفاً، وهذا ما حدث لي بالفعل، عندما ساعدت أشخاصاً آخرين محتاجين، ساعدني الله أكثر”

ويقول بيل غيتس:

الفكرة العامة التي تقول أن على الأغنياء مساعدة الفقراء هو في رأيي فكرة هامة.

 

وخلاصة القول أشكر قادتنا ومليكنا وصاحب الرؤيا 2030 سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان على تفعيل تلكم الشعيرة في كافة بنيوية وجهوية ومؤسسية دولتنا المباركة وإدخالها رسمياً ضمن مشاريعها حتى تؤتي ثمارها بمنظومة ممنهجة وعلى الصراط القويم.

 

الكاتب /   عبدالرحمن جزاع الشعلان

زر الذهاب إلى الأعلى