المقالات

عزنا بطبعنا بجودنا بكرمنا في اليوم الوطني 95

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

يأتي اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين ليؤكد أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – قد جعلت الإنسان محور التنمية، واعتنت بالمجتمع السعودي والمقيمين على أرضها، كما حملت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن القادمين من مختلف بقاع العالم.

 

فعلى الصعيد الاجتماعي، توسعت برامج الإسكان لتمكين الأسر من امتلاك مساكنها وتعزيز الاستقرار الأسري، وتطورت الخدمات الصحية لتغطي أكثر من 96% من السكان، مما انعكس على جودة الحياة. كما أسهمت المبادرات التعليمية مثل حملة “الباحة بلا أمية” في نشر الوعي والمعرفة، فيما أضفت الفعاليات الثقافية كـ نور الرياض بُعدًا إبداعيًا جمع بين الأصالة والحداثة.

 

وفي جانب تمكين المرأة والشباب، وفرت الدولة فرصًا واسعة للمشاركة المجتمعية وريادة الأعمال، بينما عمّقت برامج العمل التطوعي والخيري روح التكافل والتعاون بين المواطنين.

 

أما في خدمة الحج والعمرة، فقد واصلت المملكة دورها الريادي في استقبال ملايين الحجاج والمعتمرين، عبر تطوير المشروعات الضخمة في مكة والمدينة، وتسهيل الخدمات اللوجستية والصحية والتنظيمية، ليؤدوا مناسكهم بأمن وطمأنينة، في تجسيد حيّ لرسالتها الإسلامية والإنسانية.

 

الخاتمة

إن اليوم الوطني 95 ليس مجرد ذكرى، بل محطة فخر بما تحقق من إنجازات اجتماعية وثقافية وخدمات جليلة لضيوف الرحمن، ورسالة تؤكد أن المملكة تمضي بثبات نحو مستقبل يجمع بين الأصالة والطموح، وبين هوية راسخة وتنمية متجددة.

 

بقلم / د. عبدالله بن قاسم بن دغيّم

متخصص في علم الاجتماع التنمية والتغير

[email protected]

الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 م 

للاطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا ) 

 

زر الذهاب إلى الأعلى