المقالات

حيّ الوطن، حيّ العلم، حيّ سلمان وبوسلمان

في كل صباحٍ سعوديٍّ، تشرق الشمس على وطنٍ لا يعرف التراجع، وطنٍ يصنع مجده بيديه.

فالوطن ليس أرضًا نسكنها، بل كيانًا يسكن فينا.

كلُّ ذرةٍ من ترابه تنبض بولاءٍ خالدٍ، وكلُّ نسمةٍ من سمائه تروي حكايةَ مجدٍ يتجدّد.

سيدي الملك سلمان… حكمةُ القرار ورسوخُ الثبات، وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان… نبضُ التجديد ووقودُ التحوّل.

كالسيف والغمد، أحدُهما يحمي والآخر يضيء، وفي اتحادهما تُكتب هيبةُ الوطن.

في فكرِ سيدي الملك سلمان تُزهر الجذور،وفي رؤيةِ سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تُحلّق الآفاق.

فالوطن معهما ليس مساحةً على خريطة، بل روحٌ تتحرك، وإنجازٌ يتنفّس كلَّ يوم.

وحين تمتدّ عيناك نحو الأفق، ترى رايةً لا تميل، وإرادةً لا تعرف الانكسار،وصوتًا سعوديًّا يرتقي بالعزّ حتى يعانق القمم.

فسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس مجرد قائدٍ يخطط، بل عقلٌ يرى المستقبل كما لو كان حاضرًا أمامه.

بفكره ورؤيته أصبحت المملكة مركزًا يدور حوله العالم، لا تابعًا يدور مع الآخرين،حيث يقودنا بثقةٍ تجعل من التحدي فرصة، ومن العزيمة مسارًا لا يعرف التوقف.

وفي ظلِّ سيدي الملك سلمان، قيمًا ومبادئَ، اتحدت الكلمة، واشتدت العزيمة، وازدهر الحلم.

وتحت رايتهما تحوّل الإيمان بالوطن إلى طاقةٍ تصنع المستحيل، وإلى صوتٍ يوقظ الأمم.

ومن رؤيةٍ إلى واقع، ومن وعدٍ إلى فعل، باتت السعودية العظمى تُدرّس فنَّ القيادة والإلهام.

ففي كل طريقٍ جديد، توقيعٌ سعوديٌّ يضيء العالم بإنجازٍ جديد،

وفي كل إنجازٍ تتجلّى بصيرةُ قائدٍ يرى في الصعاب سلّمًا نحو القمة، لا حاجزًا في الطريق.

فنعيش زمنًا تتكلم فيه الأحلام بلهجةٍ سعودية، زمنًا يكتب ملامحه سيدي الملك سلمان بثبات القيم،

ويُترجم رؤاه سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعزمٍ لا يلين.

فهو العهد الذي تتسابق فيه الخطى مع الرؤية، وتنحني له التحديات احترامًا لجرأة الفكر.

إنه زمنٌ لا يشبه الأمس، بل يصنع غدًا يليق بتاريخنا ومكانتنا.

وسيبقى الوطن ما دام في سماه علم، وفي قلبه سيدي الملك سلمان وسيدي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله

نبضٌ واحدٌ لحلمٍ لا يموت.

 

الكاتب / طارق محمود نواب

الثلاثاء  21  أكتوبر   2025م 

للاطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا ) 

 

زر الذهاب إلى الأعلى