المقالات

فكّنا منها…كارثة الانجاز المعطوب

يقضي البعض منا اوقاتاً طويلة يعمل ويصل البعض لدرجة الانهاك …ثم يجد نفسه لم ينجز ما يصبو اليه!

لذا أسرد هنا بعضاً من الأفكار التي تساعد في انهاء يومنا العملي برضا وانجاز واستقرار نفسي معاً، بناءً على خبرتي العملية ومقال لخبير اداري من جامعة هارفارد.

جدول لإنجاز المهمات التي تتطلب طاقة ذهنية كبيرة لتكون في أوقات ذروة نشاطك:

كل فرد منا له أوقات ذروة لنشاطه حسب النمط الزمني الشخصي  chronotype  فهناك من ذروة نشاطه الصباح الباكر وقد يفضّل الحضور للمكتب قبل الدوام وكافة الموظفين، وهناك من وقته المميز قبيل الظهيرة. وهناك المنجز نهارياً وهناك الليلي، وتذكر أن موائمة المهام والاعمال بناءً على نمطك يساعدك على انجاز اكبر بوقت أقل ويساهم على تحسين النفسية سائر اليوم.

لا تملأ وقتك بالمهام:

اترك فراغاً للمفاجآت والمتطلبات الشخصية الطارئة وأوقات الراحة الجسدية والذهنية ولا تهمل وضع أوقات الاحتياط للمهام التي قد تحتاج وقتاً اكبر من المحدد لها.

احرص دائماً على تحاشي الانشغال بالمهام عديمة القيمة (غير الهام وليس له أولوية ) وهو الخانة الرابعة من مصفوفة الأولويات، وفكّر دائماً في تفويض آخرين لتنفيذها ان كان لابد منها.

انجز المهام البسيطة خلال اوقات انخفاض الطاقة الذهنية.

سجل ابرز مهام اليوم حال وصولك للعمل في بداية اليوم، وهناك من يفضّل تدوينها في نهاية يوم العمل السابق.

فرّق بين مسألة تسجيل المهام المطلوب انجازها ، وبين المهام المطلوب انجازها اليوم الحالي.

لا تكثر من المهام المسجلة يومياً… سجل أبرز 3 مهام وركز عليها، اذا انتهيت منها انتقل للمهام الأخرى.

هيْ لنفسك-قدر المستطاع- البيئة المناسبة لرفع نسبة الانجاز من مكان أو مشروب أو اضاءة وغير ذلك.

التركيز على الانجاز بكفاءة وفعالية هو المطلب وليس فقط الانتهاء منها وحذفها من قائمة المهام… وهذه للأسف هي مصيبتنا الكبرى في انجاز المهام، وكأن من يعمل بذلك يذكرني بالقائل (يابن الحلال. اهم شي فكنا منها!!!)

 

 

د. ماجد بن عبدالله المنيف

للاطلاع على مقالات الكاتب الأخرى ( أضغط هنا ) 

 

زر الذهاب إلى الأعلى