المقالات

مونديال قطر .. فخامة وجمال وسرور

* مونديال كأس العالم بقطر  أبرز كل الجمال الخلاق سواء على مستوى الملاعب أو الحضور الجماهيري المتزايد أو من خلال مشاهدة المستويات اللافتة الرائعة أو  وجود المفاجآت  وفق متغيرات الأحداث ،  إجمالا  أحداث مثيرة  ممتعة بشكل عام .

*  منتخبات آسيا  عملت لها حضور  مميز  وإن كان  المأمول أفضل مما  كان ، حيث هناك بعض المباريات لم يتم التعامل معها كما يحب وينبغي تماما، من حيث الطرق والأساليب التكتيكية المتبعة والمتوافقة مع الأدوار ومع المنتخبات المنافسة، بالتالي وقعوا  في أخطاء كان بالإمكان  تلافيها ،  دائما العمل تكاملي، إذا  تكامل أدى إلى نتاج إيجابي لافت ومفرح ، وإذا اختل منه أي عامل أدى إلى خلل مخل ومن ثم يحدث الإخفاق ،  ذلك الذي حدث هنا وهناك وبشكل ماثل أمام الملأ  .

* البرازيل  مع كل دور  يتصاعد مستواها وبشكل لافت وجميل ، حيث الأداء القوي المتكامل الجماعي وفق جمل تكتيكية متبعة عالية الجودة ،  أهداف بكل الأساليب المتنوعة الفائقة ووفق  العديد من العناصر ، إذا استمرت بنفس الحرص في الأداء ووفق طموح العودة لمنصات الذهب والتطلع المصحوب  بالمهمة والإصرار  نحو القمة  قد نرى منتخب البرازيل في النهائي المنتظر وقد  يحقق البطولة  ويقال جاء يطل وغلب الكل  .

* السؤال والتساؤل  من قبل عشاق لعبة كرة القدم  الرائج  هل ستحدث مفاجأة في الأدوار القادمة  أم   لا ؟

السؤال  بني  على أحداث الأدوار السابقة

* منتخب المغرب الشقيق تأهل إلى ربع النهائي بمونديال كأس العالم بقطر ،  لاعبو منتخب المغرب قدموا  مباراة حافلة بالعطاء الجبار  والجهد المضني المضاعف، كانوا في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي تماما، حضور فني وذهني في آن واحد باستمرار ،  سجلوا أسمائهم بماء الذهب العالمي الخالد للأبد ،  وما زال  للإبداع بقية ولتحقيق إنجازات إضافية بإذن الله عزوجل ،  ما وصل له منتخب المغرب يعد إنجازا  فخما ولكن طالما لديهم العقلية الاحترافية العالية المؤثرة إيجابيا لدي احساس بأن يذهبون إلى أبعد  من ذلك بإذن الله تعالى  .

* أنا من الذين يتحدثون عن عوامل التفوق في لعبة كرة القدم ومنها بل من أولوياتها  : التفوق في المواجهات الثنائية ،  هنا  الأهم  متى وجد  ذلك العامل بقوة وطبق كما يحب وينبغي تماما، دون شك سيحدث التفوق المطلق أداء ونتيجة ،  والشواهد كثيرة وماثلة للجميع ،،،

* المنتخبات المتأهلة لربع النهائي بكأس العالم بقطر  أكيد هي الأجدر  نظير  ما قدمت من مستويات عالية ، كل الأماني بأن نرى في النهائي  ما يتوافق مع الحدث  ليكون الختام  صداح  يملأ  العالم  أصداء تفوق الوصف والخيال ،  دائما حينما  يكون  النهائي في مستوى الحدث  يؤرخ ويخلد للأبد  .

* اهنئ  القائمون على التنظيم  بالنجاح المبهر  اللافت  مع كل الأماني لكم بدوام التوفيق والنجاح باستمرار

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )    

زر الذهاب إلى الأعلى