نهائي مونديالي عالمي … أوفى بكل الوعود وبـ “مود عالي”
* مونديال كأس العالم بقطر بنكة خليجية عربية عالية الجودة، بدأ بفخامة هائلة ساحرة فاتنة واختتم بنهاية أكثر فخامة شاملة متكاملة متناغمة منسجمة مع كل تفاصيل الحدث العالمي، كل الأمور جرت وفق الاستراتيجية المعدة كما يحب وينبغي تماما بكل براعة وإتقان في التنفيذ والإخراج، عمل مرتب بأعلى جودة مبهرة، مونديال قمة الروعة والجمال والفخامة وسيكون نموذجا لمئات الأعوام القادمة، دولة قطر كانت في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي ومثلت العرب والمسلمين خير تمثيل، تنظيم بطولة كأس العالم التظاهرة العالمية المنتظرة المرتقبة يجسد ثقافة البلد المنظم، بالتالي قطر اختصرت كل المسافات ووصلت الثقافة العربية بأجمل صورة زاهية نموذجية، تغيرت الكثير من المفاهيم تجاه العرب والمسلمين من حيث سمو التعامل بكل إنسانية فائقة، كذلك الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، التظاهرة العالمية مرت بسرعة وفق أوقات ممتعة ستخلد للأبد
* المباراة النهائية بين الارجنتين وفرنسا كانت في غاية الروعة والمتعة، تسيد منتخب الارجنتين المباراة حتى الدقيقة 80 مستوى ونتيجة وتقدم بهدفين، وتحرك منتخب فرنسا في عشر دقائق فقط وعدل النتيجة، ومن ثم يضيف منتخب الارجنتين الهدف الثالث وعمت الفرحة مدرجات منتخب الارجنتين على إن المباراة انتهت، ولكن في أخر الدقائق تحصل منتخب فرنسا على ضربة جزاء تقدم لها النجم الموهوب الشاب امبابي وسجلها بكل ثقة وثبات، لعبوا الأوقات الإضافية حتى احتكموا إلى ركلات الترجيح والتي كان الفيصل بها براعة حارس الارجنتين مع سوء تنفيذ بعض لاعبين منتخب فرنسا، الترجيح رجحة كفة منتخب الارجنتين وتوج بالبطولة المنتظرة الحلم وتحديدا للأسطورة ميسي الذي اكمل عقد البطولات والإنجازات بكل مسمياتها، إجمالا نهائي لم يحدث له مثيل وقد لا يكرر من حيث كل تفاصيله وأحداثه والمتغيرات الصارخة
* منتخب المغرب حقق رابع العالم بقطر إنجاز يفخر به كل عربي حقا، سيظل ذلكم الإنجاز إعجاز لكل منتخب عربي بكل المشاركات القادمة وحتى منتخب المغرب لن يكرر ذلكم الإنجاز نهائيا .
* العواطف شيء والمصداقية بكل حياد شيء أخر تماما، من حق أي إنسان أن يميل لأي شيء يروق له ويمجده بكل الأوصاف، لكن ليس من حقه التضليل وحجب الحقائق والتطاول على الآخرين والتقليل منهم نهائيا .
كل الأماني لكم بدوام السعادة والمسرات بإذن الله عزوجل
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
20 ديسمبر 2022 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )
