هناك فرق بين المستفيد وبين المتضرر

* هناك فرق بين رأي المستفيد بكل الدعم الشامل المتكامل وبين رأي المتضرر ، حيث أن رأي المستفيد يريد يضلل الحقيقة ويعزز بأن كل الأندية مستفيدة وبشكل متكافئ بهدف الاستمرارية على ذلك الحال المخل بالمنافسة، وفي المقابل رأي المتضرر يظهر وفق معطيات ماثلة وبشواهد دامغة بهدف إيصال الحقيقة الماثلة كما هي تماما وبهدف إيجاد الإنصاف كما يجب وينبغي تماما، وبين هذا وذاك الحكاية لم تنتهي للأسف، بل هناك من يظهرون عبر القنوات الرياضية وينظرون بآراء في قمة التضليل الفاضح وبحسب توجهاتهم وأهدافهم الشخصية، ويتخيل لهم بأن مثل تلك الآراء المضللة ستمرر على المتلقي بشكل عام، لذا للأسف نشاهدهم باستمرار بنفس الفكر الضحل والثقافة الهشة وبمنظر لا يطاق حقا .
كلنا أمل بأن نرى ونسمع ما يسر ويسعد كافة عشاق الرياضة وفي مقدمتها لعبة كرة القدم من خلال دعم متكافئ حتى يحضر التكافؤ في التنافس وتكون الجماهير في غاية الرضى والارتياح لمثل ذلكم العدل والإنصاف، دون شك سنرى نتائج ذلك في الملعب من خلال التنافس القوي بكل ندية تفوق الوصف والخيال، من هنا ستتحقق أهداف الاستثمار كما يجب وينبغي تماما، كلنا انتظار وترقب رؤية ذلكم التكافؤ بفارغ الصبر حتى نعيش أجواء صحية فرائحية وعال العال بأجواء رياضية راقية حضارية باستمرار.
* تقنية (الفار) وجدت في لعبة كرة القدم لتوضيح كل الأخطاء أما بتأكيد صحة القرار أو رفضه وفق رؤية واضحة متكاملة من كل الزوايا بتقنية عالية الجودة عالمية، ولكن للأسف تلاعب الأيدي البشرية هي من وجدت مثل ذلك اللغط وتغير اللقطات وغيرها من التلاعب الذي غير في النتائج للأسف وبشكل فاضح منها : لقطات يتم الاتصال من أجلها ولقطات أخرى يتم تجاهلها، مثل ذلكم التلاعب من المفترض أن يتم التحقيق به ومعاقبة صاحبه حتى يكون عبرة للآخرين ولكل من تسول له نفسه التلاعب بمثل تلك التقنية التي وجدت للعدالة والإنصاف بكل مصداقية متناهية ومهنية عالية للجميع بكل أمانة متناهية وكفاية إلى هنا .
* هناك لاعبون يلعبون دون تحمل المسؤولية كما يجب وينبغي تماما وفوق ذلك اللامبالاة وأيضا يرتكبون أخطاء متكررة، من هنا اثبت عدم جداوهم وبالتالي وجب التخلص منهم وفق قرارات جريئة صائبة من خلال بيع عقودهم باحترافية عالية ولا يذهب بالمجان نهائيا، وهناك لاعبون يبد أون بشكل سليم ومن ثم ينتابهم تراجع مخيف يصل ببعضهم إلى النهاية المؤسفة، لذا مثل تلك الفئة تحتاج إلى التوعية النوعية والتثقيف العالي والجلسات باستمرار حتى يسلك جادة الطريق المؤدية إلى النجاح بكل استمرارية احترافية فائقة.
* هناك مدربون ناجحون يعشقون النجاح وبالتالي يتسلحون بقدرات متكاملة وشاملة ولديهم دائما وأبدا كل جديد ومفيد، وهناك مدربون يؤدون بحسب المتاح ومع أول اختبار يواجه ينكشف ويسقط ويتلخبط لدرجة الفشل الذريع للأسف، لذا اختيار الجهاز الفني يحتاج إلى عين خبيرة عميقة بكل شمولية عالية حتى يوقع معه على علم ودراية ولا تكون هناك مفاجئة غير محسوبة ويهدم كل العمل في لحظات تكون مؤلمة ومؤرقة ومؤثرة ولها وقع مدوي تكلف الكثير والكثير للأسف.
* اللاعب كادش اثبت بأنه يؤدي بعشوائية دونما انضباطية وبشكل مكرر، بالتالي اخطاؤه مكررة وفادحة، لذا وجب التخلص منه نظير بيع عقده نظير تسويق ذكي، اللاعب استنفذ كل الفرص المتاحة دونما جدوى، بالتالي اثبت عدم جدواه نهائيا.
* بعض اللاعبين يحتاج اتخاذ القرار الصحيح داخل الملعب حتى يكون لاعب مفيد وبشكل إيجابي من خلال التمريرات الصحيحة والتصويب المتقن وصناعة الفرص كما يجب وينبغي تماما، وأما من يؤدي بعشوائية باستمرار فذلك يشكل عبء على أي فريق وضرره أكثر من نفعه للأسف والشواهد كثيرة وماثلة للجميع.
* جماهير الاتحاد على مر الزمان والتاريخ أنتم في مستوى المسؤولية والثقة والتحدي ودائما لكم الريادة بكل جدارة واستحقاق واقتدار وبالأرقام المثبتة رسميا التي هي الفيصل بين الحق والباطل والأباطيل والافتراءات الفاضحة، لذا ناديكم وعشقكم الاتحاد يحتاجكم الآن أكثر من أي وقت مضى، كونوا في الموعد أيها العشاق الأوفياء النبلاء الكرام
كل الشعر قطرة وشوقي بحرها .
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
الخميس 07 مارس 2024 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )