المقالات

ياخالق الاكوان.. احفظ لنا محمد بن سلمان

ومع مرور هذه الايام الفضيلة في اواخر هذا  الشهر الفضيل، تحتضن مملكتنا الحبيبة يوماً خاصاً لتجديد بيعة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، فهو رائد اكبر التصورات وأصدق المساهمات في نهضة مملكتنا الحديثة، ويكفيني فخراً أن أقول بانه لا نحتاج بان نحتفل بعراب الرؤية ومهندس الحياة  ففي كل يوم له في أعناقنا، وقلوبنا بيعة تأكيداً منا ومن العالم أجمع على ما رأيناه من تفانٍ وإصرار في خدمة وطنه وشعبه، فهو قائدٌ بارزٌ يتميز بحكمته ورؤيته الثاقبة، التي استنبطتها من خبرته وعلمه الوفير، فهو عراب الرؤية وهو الامل والمستقبل،

فاليوم يصادف الذكرى السابعة للبيعة المباركة لولاية ولي العهد صاحب الرؤية الممتدة والنظرة الثاقبة بتطلعاته وأهدافه النبيلة، فنحن نبايعه قلباً وقالباً، عقلاً روحاً،

وكوننا نعلم أن سموه مهندس النهضة السعودية الحديثة ومواليها، فبكل تأكيد عكست مبادراته وقراراته تحولاً تاريخيًّا في مختلف نواحي المملكة، كما جعل من تفكيره الحكيم ورؤيته الثاقبة قدرة كبيرة على تحقيق تطلعات وطنه وأبنائه… كما تميزت رؤيته بوضوح رسالتها، وشمولية أهدافها، وروح التطبيق المرنة.

فقد تجسدت التحولات الاجتماعية وحتى التاريخية في فترة حكم سموه، حيث سعت إلى تمكين المرأة والترويج للتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى. كما تركزت جهوده على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في الداخل كما نالت العلاقات الخارجية نصيباً من ذلك في تقويتها وتعزيزها.

فعلى مدى هذه السنوات، قام سموه بتنفيذ إصلاحات هيكلية جذرية في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. فاستثمر في مشاريع ضخمة للتنمية والاستثمار، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار في مختلف القطاعات، وذلك إلى جانب الهدف الأساسي لسموه ألا وهو تحسين جودة حياة المواطنين وتوفير فرص عمل دائمة للشباب، وخلق بيئة حيوية للشركات والمستثمرين إلى تجاوزت تحقيق الازدهار الشامل للمملكة العربية السعودية.

فعلى الرغم من التحديات التي تواجهها المملكة، إلا أن سموه يواصل العمل بكل إصرار وتفانٍ لتحقيق رؤيته الطموحة وتحويلها إلى حقيقة ملموسة، إن إرث سموه في بناء المستقبل للمملكة لا يمكن إنكاره، فقد تحققت العديد من الإنجازات الرائدة على يد سموه، ولقد شهدت المملكة تطوراً هائلاً في مجالات متعددة، بدءاً من التعليم والصحة وصولاً إلى الثقافة والسياحة.

وبفضل رؤيته الواضحة وقيادته الحكيمة، تشهد مملكتنا الغالية اليوم تحولاً تحتاجه الأمة العربية بأكملها، وذلك في ظل سعيه المستمر إلى تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات وتوفير فرص العمل والرفاهية للشعب السعودي، ولاتقتصر جهود سموه فقط على بناء مملكتنا الغالية، بل تمتد لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.

ولذا فإننا اليوم نحتفي بسمو ولي العهد ونجدد بيعتنا وولائنا له، مستعدين للمضي قدماً معه في سبيل تحقيق رؤيته ومساهمة في بناء مستقبل مشرق للمملكة وللأمة العربية اجمع.

فيا ابوسلمان نحن نبايع فيك إقدامك، وإلهامك، وأحلامك… نبايع فيك أنك منا وفينا نبايعك يا أمل الحاضر وطموح المستقبل،

نبايع فيك الشخصية الرائعة والجهود التي لا حدود له في دفع عجلة التنمية والتحول الاقتصادي والاجتماعي في المملكة حفظك الله من كل سوء وشر وادام عليك نعمة الصحة والعافية يا أمل اليوم وطموح المستقبل.

 

الكاتب / طارق محمود نواب

الخميس   04 أبريل  2024 م

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )

زر الذهاب إلى الأعلى