محليات

ابن معمر: العالم يحتاج لتعاون أتباع الأديان وإشراك القيادات الدينية في أجندة العمل الإنساني

فيصل بن عبدالرحمن بن معمر

 

صراحة – نواف العايد :  أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، حاجة العالم لتعاون أتباع الأديان وإشراك المنظمات والقيادات الدينية في النشاطات والأعمال الإنسانية لمعالجة الأزمات التي يواجهها المجتمع الدولي.
ونوه بن معمر في جلسة عقدت على هامش قمة المؤتمر الدولي للأعمال الإنسانية باسطنبول مؤخرا ، لمناقشة دور المنظمات والقيادات الدينية في الأعمال الإنسانية بعنوان “المساهمة الدينية”، بدور العلماء والمؤسسات الدينية كجهات مفيدة في مجال العمل الإنساني، متى أولته الاهتمام، وكثفت جهودها في بناء السلام والتعايش على المدى الطويل.
وأوضح أن المنهج المستند على القيم الأخلاقية الذي تنتهجه هذه المؤسسات والعلماء سيكون مفيدًا ومحفزًا للكثيرين، للانضمام إلى جهود العمل الإنساني، والاستجابة لمعالجة الأزمات البشرية، مؤكداً أن التعاليم الدينية تشدّد على قدسية الحياة البشرية،بما في ذلك إنقاذ الأرواح وتحسين الحالة المعيشية للإنسان، بل وأنها من القيم الأساسية في مختلف الأديان، لاسيما الدعوة لمد يد العون للفقراء والمحتاجين، بوصفها قيمة دينية محورية.
وأكد معاليه أن مركز الملك عبد الله العالمي للحوار استطاع تسجيل حضوره كطرف محايد يسعى إلى تيسير تواصل الجماعات الإسلامية وغير الإسلامية في جمهورية إفريقيا الوسطى، بهدف إيجاد سبل تحقيق السلام المستدام في تلك البلاد.
وجدّد أمين عام المركز في ختام حديثه دعوته للمشاركين في الجلسة بأن يسهموا في العمل على دمج الحوار بين أتباع الأديان، وتطوير أجندة العمل الإنساني على المستوى العالمي، مناشداً كل الدول، والمؤسسات والهيئات الحكومية، والمجتمع المدني، ببذل جهود متضافرة، لإدراج المؤسسة الدينية لديهم في خططهم الاستراتيجية لتعزيز ودعم العمل الإنساني، والاستجابة للأزمات، وتقدير ومعرفة قيمة الحوار بين أتباع الأديان في هذا التعاون.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى