ملك #البحرين: توقيع إعلان تأييد السلام جاء انطلاقا من رؤية المملكة لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً

صراحة – وكالات: هنأ ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً باليوم الوطني التسعين، متمنياً جلالته للمملكة مزيداً من الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وأن يديم المولى عز وجل عليها نعمة الأمن والاستقرار لما تشكله المملكة العربية السعودية من ركيزة أساسية وعمق استراتيجي هام للدول العربية والإسلامية وثقل عالمي مميز، مؤكداً جلالته رعاه الله أن اليوم الوطني السعودي يجسد عراقة الدولة السعودية وتاريخها المشرف.
وتطرق حضرة صاحب الجلالة إلى توقيع إعلان تأييد السلام الذي جرى في واشنطن مؤخراً والذي جاء انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مما يساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأكد جلالته بأن التوقيع على إعلان تأييد السلام إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار والازدهار والنماء بمختلف دياناتهم، وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها مملكة البحرين دائماً، قائلاً جلالته رعاه الله ” من بين الأهداف التي ارتأيناها وسعينا من أجلها من خلال إعلان تأييد السلام، هو أن يدرك العالم بأن السلام هو رسالتنا وخيارنا الاستراتيجي، وأن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سمات هويتنا البحرينية الأصيلة. فنحن متسامحون ومحبون للسلام والتعاِيش، و إن التعايش الحقيقي والسلام الحقيقي هما اللذان يستندان على تقبل الآخر وهو جوهر المواطن البحريني وما يتمتع به منذ الأزل ونحن نفاخر بين الأمم بأن شعبنا و بشهادة الجميع هو من أطيب شعوب الأرض، و هذه الطيبة جعلت من البحرين منارة للتنوع الفكري والثقافي والديني والمذهبي.
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين بشأن إعلان تأييد السلام ولاتخاذها خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، وقال جلالته حفظه الله ورعاه ” يسعدنا الترحيب الواسع الكبير بهذه الخطوة التاريخية، التي كسبنا فيها العالم، ولاقت دعم وإشادة من مختلف قارات العالم ودوله ومنظماته، فإننا نؤكد بأن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجه ضد أي كيانٍ أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله”، مجدداً جلالة العاهل المفدى حفظه الله التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية والتزامها على تحقيق حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية.