“منشآت” تعزز شراكاتها الدولية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التوسع عالمياً

وقّعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” مذكرة تفاهم مع مؤسسة Enterprise Singapore (EnterpriseSG))، وذلك على هامش فعاليات ملتقى بيبان 2025، المقام في الرياض تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التنافسية العالمية بين البلدين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون المتبادل، وتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير منظومة ريادة الأعمال، وستعمل “منشآت” و”EnterpriseSG” على تعزيز التعاون في مجالات تطوير النماذج والسياسات والإستراتيجيات الهادفة إلى دعم الشركات الناشئة، إلى جانب تشجيع الشراكات العابرة للحدود بين رواد الأعمال والمنشآت، خصوصًا في مجالات التقنية والابتكار، لرفع كفاءة الإنتاجية وتسهيل دخول الأسواق العالمية.
ووقّع مذكرة التفاهم نائب محافظ “منشآت” لريادة الأعمال سعود السبهان، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لمؤسسة Enterprise Singapore وو هونغي.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود “منشآت” في توسيع شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية، بما يعزز تنافسيتها العالمية من خلال التعاون مع مؤسسات دولية رائدة في الابتكار وريادة الأعمال مثل EnterpriseSG، وهي وكالة حكومية سنغافورية تُعنى بتطوير المنشآت والشركات الناشئة ودعم قدراتها على الابتكار والتوسع العالمي، إضافة إلى ربط الشركات الأجنبية بشركاء موثوقين في سنغافورة.
شهدت فعاليات ملتقى بيبان 2025، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”، توقيع مذكرة تفاهم بين “منشآت” والمركز الوطني للتفتيش والرقابة، بحضور عدد من القيادات الحكومية والخاصة ورواد الأعمال.
ووقّع المذكرة من جانب “منشآت” نائب المحافظ للتخطيط والتطوير سليمان بن عبدالرحمن الطريف، ووقّعها من جانب المركز الوطني للتفتيش والرقابة نائب الرئيس لتأهيل شركات التفتيش والرقابة المهندس تركي بن ناصر الدهمش.
وتهدف المذكرة إلى بحث سبل التعاون في عدة مجالات، تشمل إعداد الدراسات المتخصصة، ورصد التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة واقتراح حلول لها، وتنظيم ورش العمل التي تستهدف رفع مستوى الوعي بالإجراءات المتعلقة بالامتثال للأنظمة والتشريعات، بما يسهم في بناء قطاع أكثر التزامًا بالمعايير والجودة، ويرفع قدرته التنافسية محليًا ودوليًا.
وتؤكد هذه المذكرة الدور الإستراتيجي لـ”منشآت” في تمكين القطاع، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وضمان استدامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن المركز الوطني للتفتيش والرقابة أُنشئ بقرار من مجلس الوزراء رقم 277 وتاريخ 2 / 4 / 1445هـ لتنسيق جهود أعمال التفتيش والرقابة بين الجهات الحكومية، ووضع خطط وبرامج لتطوير آليات التفتيش والرقابة والإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في أعمال الرقابة والتفتيش، ويهدف المركز إلى تقليل عبء تكرار الزيارات الرقابية على منشآت القطاع الخاص، ورفع معدلات الامتثال، والإسهام في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز كفاءة أعمال التفتيش والرقابة بشكلٍ عام.
كما وقّعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” مذكرة تفاهم مع وكالة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في كوريا (KOSME)، وذلك خلال أعمال ملتقى بيبان 2025, الذي تنظمه “منشآت” خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.
وتُعد KOSME وكالةً حكومية تُعنى بتقديم دعم شامل للشركات الكورية الصغيرة والمتوسطة، بدءًا من قروض صناديق السياسات وصولًا إلى التوسع العالمي، ويعمل فرعها الخارجي مركز الأعمال العالمي (GBC) في الرياض على تمكين دخول الشركات الكورية إلى السوق السعودي بنجاح، وتعزيز النمو المتبادل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
ووقّع المذكرة نائب محافظ “منشآت” لريادة الأعمال سعود السبهان، وعن وكالة KOSME إلهو كيم، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المملكة وجمهورية كوريا في تطوير السياسات والبرامج الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورفع قدرتها التنافسية، وتحفيز الابتكار، ودعم التطور التقني والتكنولوجي لرفع الإنتاجية وتحقيق النمو المستدام في كلا البلدين.
وأكد نائب محافظ الهيئة لريادة الأعمال سعود السبهان أن الاتفاقية مع وكالة الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في كوريا تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز التعاون الدولي في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمثل خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة التي تُسهم في تمكين المنشآت السعودية من التوسع عالميًا، وتعزيز الابتكار والإنتاج التقني بما يدعم تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين.
وتتضمن المذكرة التعاون في مجالات البحث والتطوير، وتبادل أفضل الممارسات العالمية في دعم ريادة الأعمال، وتطوير شبكات المسرّعات ومراكز الابتكار، إلى جانب استكشاف فرص التبادل التجاري بين الشركات السعودية والكورية، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل التقنية والصناعة.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود “منشآت” المستمرة لبناء شراكات دولية مؤثرة عالية الأثر تسهم في تطوير منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من التوسع نحو الأسواق العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز التنافسية الاقتصادية الوطنية وتنويع مصادر الدخل.