محليات

مهرجان صيف الشرقية39 ينجح في تحويل 32 أسرة منتجة إلى مستثمرة

 

صراحة – خالد الحسين :  أكدت اللجنة التنفيذية لمهرجان #صيف_الشرقية39 أن المهرجان منح 32 أسرة منتجة فرصة المشاركة في المهرجان الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية في الواجهة البحرية في الدمام، فيما أكدت أن هذه الخطوة، تأتي إيمانا منها بأهمية تحويل أعمال الأسر إلى مشروعات استثمارية يطبق فيها نظام تشغيل حديث ومتطور، يتضمن توافر هوية تسويقية، وآليات تسويق تجذب المستفيدين، ونظم جودة، مع استخدام التقنيات الحديثة في عمليات البيع .

وذكر المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن مشاركة الأسر المنتجة تهدف لتحويل مشروعات هذه الأسر إلى وحدات إنتاجية، ما سيكون له إيجابية على جودة المنتجات، وزيادة الربحية، مع القدرة على التوسع والاستمرارية بمجالات الأعمال، وتوفير مزيدًا من فرص العمل النسائية تماشيا مع أهداف برنامج التحول الوطني2020، ورؤية المملكة 2030.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي من قبل اللجنة التنفيذية للمهرجان، في إطار اهتمامها بتشجيع تنظيم عمل المرأة المستثمرة من المنزل، والذي يشكّل توجهًا مهمًّا لكثير من الأسر، ودعم هذه الفئة من المستثمرات التي تزداد أعدادهن يومًا بعد يوم وبصفة مستمرة، ليس على مستوى المنطقة الشرقية، بل أيضا في المملكة ككل.

وأشار إلى أن مهرجان صيف الشرقية 39 يمثل فرصة حقيقية لجميع الأسر المنتجة من خلال اكتسابهم الخبرة التسويقية وتجاربها لتطوير أعمالها، وعرض منتجاتها على نطاق واسع أمام آلاف الزوار، لافتا إلى أن خيمة الأسر المنتجة تم تصميمها على شكل عربات القطار والتي تتضمن 15 مقطورة تتضمن اسرتين لكل مقطورة، فيما تم تخصيص أجهزة نقاط بيع آلية لتسهيل عمليات البيع والشراء أمام الزوار، إضافة إلى أنه تم توفير جميع متطلبات الأسر وجميع الخدمات التي تحتاجها بشكل يومي إلى جانب تخصيص منصات في المهرجان للأسر المنتجة ممن سخرن مواهبهن في دخول سوق العمل من المنزل واستغلال إمكانياتهن رغبة منهن في المشاركة الفاعلة في المجتمع.

وشدد على أهمية مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان لبناء الميزة التنافسية لاقتصاديات للأعمال الوطنية، وتقديم إبداعات الأسر السعودية المنتجة في جميع المجالات والمساهمة في تحويل فكر هذه الأسر إلى فكر اقتصادي هام يعتمد على ضرورة اشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية كأحد الركائز الهامة في بناء مداخل الاقتصاد الحديث للمملكة العربية السعودية.

وأوضح أن ما تقدمه الأسر في المهرجان هو نتاج لشراكات اجتماعية داعمة للأسر المنتجة لتسويق إنتاجها عن طريق المشاركات في المعارض والفعاليات المتخصصة والمهرجانات

لافتا إلى أن أمانة الشرقية وعبر العديد من المهرجانات التي تم إقامتها خلال السنوات الماضية نجحت في تغيير الأسلوب التقليدي المتبع إلى أسلوب أكثر تجددا بهدف مساعدتهم وإظهار أعمالهم وتحويلهم إلى أسر مستثمرة.

وزاد إن الأسر المنتجة تعاني من غياب وسائل التسويق الجيدة عنهم، ومن هذا المنطلق بدأت تتبلور لديها فكرة إظهار أعمال الأسر المنتجة ودعمها لوجستيا، وذلك من خلال تخصيص خيمة رئيسية بمواصفات عالية في جميع المهرجانات التي تقيمها الأمانة في كل عام بغرض عرض منتجات الأسر المنتجة بطريقة حديثة والتسويق لها بطريقة احترافية.

 

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى