الاخبار الرياضية

نادى الفروسية يقر فتح المجال للمتمرنين وتشجيعهم على المشاركة فى السباقات الكبرى

صراحة – الرياض : ثَمنَ مجلس إدارة نادي الفروسية الدعم الكبير واللا محدود الذي يجده النادي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لجميع الملاك والمدربين والخيالة ، الذين يشاركون في السباقات التي تقام خلال فترة الصيف على أرض ميدان الملك خالد بالحوية في محافظة الطائف ، وبقية الموسم على أرض الميدان الكبير ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في الرياض .
وأوضح النادي في بيان له بعد عقد مجلس الإدارة عدة اجتماعات في الرياض وجدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي ، وأمين عام المجلس صالح الحمادي .
وأكد النادي على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ والمتابعةٍ الميدانيةٍ المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل ، عاداً هذا الدعم محفزاً لجعل رياضة الفروسية عامة وسباقات السرعة خاصة في طليعة مثيلاتها من دول العالم المهتمة بمثل هذه الرياضات العريقة ، تحقيقاً لتطلعات القيادة التي تولي كل شأن حقه من الاهتمام اللازم .
وشدد مجلس الإدارة على الجميع بالحرص التام على احترام القرارات التطويرية الجديدة التي تم اعتمادها مؤخراً ، في إطار مواكبة ما يجري على أرض الميادين العالمية في أميركا وأوروبا والإمارات وهونج كونج واليابان ، وغيرها من الميادين الشهيرة .
وأقر مجلس إدارة النادي العديد من الخطوات التطويرية التي تم تعديلها على أنظمة ولوائح السباقات أبرزها : إلزام الملاك والمدربين بتحصين جميع الجياد قبل مشاركتها في السباقات ، وامتلاك جوادين إنتاج مقابل كل جواد مستورد ، وذلك لرفع مستوى فئة الخيل المستوردة لتصبح نوعيه متميزة ، وتشجيعاً لصناعة الإنتاج المحلي ، مشيراً إلى أن لكل أسطبل الحق في تسجيل أربعة جياد مؤهلة للسباقات كحد أقصى ، اثنان منها أساسية واثنان احتياطية لنفس الإسطبل .
كما أقر فتح المجال للمتمرنين عامةً ، وتشجيع السعوديين منهم على المشاركة في السباقات الكبرى والمنافسة على جميع الكؤوس ، منوهين أن المدربون والخيالة من مواليد المملكة ( من غير السعوديين ) يعاملوا معاملة السعوديين ، وتعديل توزيع نسبة المراكز الستة الأولى بما يتوافق مع توسيع دائرة التنافس لعدد أشمل من الفائزين ، بالإضافة إلى أن فتح المجال لتنوع رخص التدريب لكافة المدربين ووضع الضوابط لها ،الى جانب التشديد على العقوبات الصارمة بحق المتجاوزين في استخدام المنشطات المحظورة ، وبالذات من الدرجتين الاولى والثانية والإبر الزيتية والتي ستصل عقوبتها إلى الشطب مدى الحياة .
وكشف مجلس إدارة النادي عن العديد من الضوابط بهدف حفظ مكانة منسوبي النادي واللجان العاملة بضوابط وغرامات جديدة ضد المتجاوزين ، مشيراً إلى أنه اعتباراً من موسم سباقات الرياض في شهر أكتوبر المقبل سيكون المجال مفتوحاً بالكامل بين جميع الإسطبلات للمشاركة في كافة السباقات الأسبوعية على ذات الفرصة والقدر والمساواة لتصبح فرص المشاركة موزعة بين كل الجياد بعدالة وإنصاف .
ولفت مجلس إدارة النادي النظر إلى أن المجلس سيعمل على استثمار دعم القيادة – وفقها الله – لجعل ميدان الملك عبدالعزيز واحداً من ضمن أفضل الميادين العالمية ، وليصبح وجهة لكبار ملاك الخيل في العالم ، وإبراز سباقاته على رزنامة عشاق الخيل الذين يحرصون على المشاركة في السباقات العالمية الكبرى كالتي تقام في مضامير “رويال اسكوت” و “ميدان” وسباقات “كنتاكي داربي” و “بريدرز كب” وغيرها من السباقات المرموقة .
وتمنى المجلس التوفيق والسداد لجميع المشاركين في سباقات الموسم ، وتحقيق النتائج المتميزة التي تؤكد التطور الكبير الذي تشهده رياضة سباقات الخيل السعودية .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى