معلمو ومعلمات مدارس الأبناء : التربية تعتبر حقوقنا طمعا


وأشار الرفيعي إلى أنهم كان ينتظرون تحقيق وعود مسؤولي وزارة التربية بتحسين مستوياتهم مع ميزانية هذا العام، إلا أنه لم يتم التحسين بل ازدادت الأمور تعقيدا بتشكيل لجنة وزارية من “المالية والخدمة المدنية والتربية”، التي صدمتهم بقرارها المجحف بالتحسين على أقرب راتب وتطبيق المادة 18/أ.
وقال إن هذا القرار – إذا تم تطبيقه فعليا – يعني حرمانهم من الدرجة المساوية لزملائهم في التربية ومن الأثر الرجعي كذلك.
وأكد الرفيعي أن التحسين اعتبارا من تاريخ 1-5-1430هـ حق يكفله لهم النظام، وذلك لكون معلمي ومعلمات الأبناء “ضحية” لتأخير تنفيذ الأمر السامي القاضي بدمج مدارسهم مع وزارة التربية الذي صدر في عام 1428، ونص على سرعة تنفيذه بشكل عاجل ودون نظر لأي تأجيل.
وأشار إلى أنه رغم مطالبتهم بسرعة تنفيذه إلا أن المماطلة تسببت في تأخيره دونما سبب مقنع.
المصادر بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني إلا أنها لم تجد أي تجاوب مع كل الاتصالات والرسائل النصية.الوطن