محليات

أمير مكة المكرمة يناقش خطط التنمية في المنطقة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها

2015-03-19_171748

 

صراحة – خالد الحسين : ناقش صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور أكثر من تسعة وزراء، خطط التنمية في المنطقة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها ، وفق مدة زمنية محددة وبرامج تنفيذية لعملها تراجع بصفة دورية .
ورأس سموه خمسة اجتماعات وزارية عقدت في مكتبه بجدة اليوم, شملت اجتماعات هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واللجنة الوزارية لمشروع تطوير الأحياء العشوائية، ثم اللجنة العليا لتطوير الطائف، واللجنة الوزارية لمشروع النقل العام في محافظة جدة، وكذلك اللجنة الوزارية الفرعية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في جدة
وخرجت الاجتماعات بحزمة من القرارات التي تسهم في التنمية الشاملة التي تحقق إستراتيجية المنطقة المبنية على تنمية الإنسان وبناء المكان وعي .
وناقش اجتماع هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ( إعمار مكة ) برئاسة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية معالي وزير المالية ومعالي وزير الحج ومعالي أمين العاصمة المقدسة, مقترح تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومشروع المنتزه الوطني في العاصمة المقدسة، كما جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المشاريع التطويرية والتنموية في مكة المكرمة واتخذت الهيئة الإجراءات المناسبة لذلك.
فيما أقرت اللجنة الوزارية لمشروع تطوير العشوائيات بمنطقة مكة المكرمة برئاسة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية معالي وزير المالية ومعالي وزير العدل ومعالي وزير العمل ومعالي وزير النقل ومعالي وزير الإسكان ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير المياه والكهرباء ومعالي وكيل وزارة الداخلية, وقد أقرت اللجنة وضع خطة زمنية وبرنامج تنفيذي لمدة خمس سنوات لتطوير العشوائيات، كما وافقت على استحداث 3 لجان مصغرة تتبع للجنة التنفيذية في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف، إضافة إلى تقرير شهري عن المنجزات تقدمه الأمانات في المدن الثلاث للجنة التنفيذية .
ووافقت اللجنة على تشكيل لجنة برئاسة إمارة منطقة مكة المكرمة وعضوية وزارة الشؤون البلدية والقروية, والأمانات بالمدن الرئيسية بالمنطقة, ووزارة العدل, ووزارة الإسكان لوضع آلية عاجلة لمعالجة العشوائيات الجديدة والقائمة والحد من انتشارها، والعمل بنموذج تحسين الأحياء العشوائية وفتح شوارع وطرق جديدة إضافة لإنشاء مراكز خدمات في الأحياء المزمع تطويرها .
وأقرت اللجنة تخصيص إدارة تنفيذية متفرغة لتطوير الأحياء العشوائية، كما استعرض أعضاء اللجنة أبرز المعوقات والحلول المقترحة لها بهدف تسريع العمل في تطوير الأحياء العشوائية.
فيما استعرض سمو الأمير خالد الفيصل مع أعضاء اللجنة الوزارية المشرفة على مشروع النقل العام بجدة برئاسة سموه وعضوية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير المالية ومعالي وزير النقل , مكونات المشروع وإستراتيجية تنفيذ البرنامج والمدة الزمنية الرئيسية للمشروع, واتخذت اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام بمحافظة جدة بعض القرارات المهمة التي تنقل مشروع النقل العام بمحافظة جدة من مرحلة الدراسات والتصاميم إلى مرحلة التنفيذ العملي للمشروع ومن أبرزها الموافقة على المخطط العام لبرنامج النقل العام بمحافظة جدة، واعتماد إستراتيجية تنفيذ برنامج النقل العام بجدة، واستعراض البرنامج الزمني الرئيسي والموافقة عليه .
يذكر أن مشروع النقل العام بجدة تم اعتماده بقرار من مجلس الوزراء الموقر عام 1434هـ، حيث يشتمل المشروع على ( شبكة المترو ) وتتكون من أربعة خطوط، هي الخط البرتقالي والخط الأحمر والخط الأخضر والخط الأزرق، و(خط عربات الكورنيش/ الترام) ممتداً من شمال أبحر بامتداد الكورنيش الشمالي والأوسط وحتى وسط جدة و(خط النقل البحري) ويربط شرم أبحر بالكورنيش الشمالي والأوسط و(شبكة الحافلات) ويتضمن شبكة الحافلات السريعة وحافلات التغذية لتغطية جميع أحياء مدينة جدة و(جسر أبحر المعلق) الذي يربط جنوب أبحر بشمالها عبر مروره فوق شرم أبحر ويتضمن مسار خط المترو البرتقالي ( ب )، ويبلغ طوله 2000 متر، وعرضه 74 متراً، وارتفاعه 51 متر ، و( محطة المنطلق ) متعددة الأنماط ويمر بها خط المترو الأخضر وتحتوي على مكاتب، ومحلات تجارية، وفندق، ومركز طبي، ومركز ترفيهي تعليمي، ومحطة للحافلات وسيارات الأجرة.
وبانطلاقة تلك المشاريع خلال العام 2015م تبدأ مراحل الإنشاء في بعض عناصر برنامج النقل العام بمحافظة جدة.

كما استعرضت اللجنة العليا لتطوير الطائف برئاسة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي أمين الطائف, تطوير منطقة الهدا التي تشمل مناطق مفتوحة وأسواق وحدائق ومطاعم ومقاهي، وكذلك إعادة توزيع الأنشطة السياحية والترفيهية على مساحة تقدر بنحو 390 كيلو متر مربع .
وناقشت اللجنة المخطط التطويري الشامل لمحافظة الطائف التي تشكل تطوير الهدا، وطريق الملك فيصل، ومحور الهدا – الشفا السياحي، والبنية التحتية والطرق لمشروع مدينة الطائف الجديد، والمدينة السياحية الاقتصادية بسوق عكاظ كذلك منتزه الشفا .
واستعرضت اللجنة مخطط النقل العام بمحافظة الطائف الذي تم فيه تشكيل لجنة فنية مع وزارة المالية من الجهات التالية ( وزارة النقل – والإدارة العامة للمرور ) على غرار ما تم في مشاريع النقل العام في المدن الأخرى لمراجعة دراسة ” الخطة الشاملة للنقل العام بمدينة الطائف ” والتأكد من الأرقام والبيانات المذكورة بالدراسة خاصة في مواسم الحج والعمرة نظرا لاختيار نقطة البهيتة بالسيل الكبير نقطة تجمع الحجاج والمعتمرين .
فيما ناقشت اللجنة الوزارية الفرعية لمشروع تصريف مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة برئاسة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وعضوية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي وزير المالية ومعالي وزير المياه والكهرباء ومعالي وزير النقل , أبرز الأعمال التي أنجزت في مشاريع درء أخطار الأمطار والسيول بمحافظة جدة التي تضمنت الحلول العاجلة والدائمة إضافة لحماية التمدد العمراني والسكاني شرق محافظة جدة, ومن أبرز المنجزات : إنشاء خمسة سدود جديدة ( سد وادي غليل، وبريمان، ودغبج، وأم حبلين وغيا ) ومجموع أطوالها2500 متراً، بطاقة إستيعابية قدرها 24 مليون متر مكعب، تساندها 7 سدود رادفة مجموع أطوالها1800 متر وزيادة قدرة التصريف لمجاري السيول الرئيسية الثلاث الحالية ( مجرى السيل الجنوبي، الشرقي والشمالي) من 322 إلى 1372 متر مكعب بالثانية وإنشاء قناة تصريف سيول جديدة بمحاذاة الجهة الجنوبية والغربية للمطار بطول 34 كيلو متر لتصريف مياه الأمطار على مساحة 103 كيلو متر مربع وإعداد خطة شاملة لقنوات التصريف والشبكات وأماكن تجمّع المياه داخل المدينة وتسليمها لأمانة محافظة جدة للبدء بتنفيذها وفق زمن محدّد والانتهاء من تنفيذ نطاق العمل وتسليمه لأمانة .
الجدير بالذكر أن الاجتماعات ضمت معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ، ومعالي وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومعالي وزير الحج الدكتور بندر حجار ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، ومعالي وزير النقل المهندس عبدالله المقبل، ومعالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومستشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد بن محمد مارق والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس لؤي المسلم، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة نيابة عن وزير المياه والكهرباء .

كما دشن سمو أمير منطقة حائل قبل إعطاء شارة انطلاقة منافسات الرالي، المعرض المصور بعنوان ( الخير سلمان )، الذي أقامه مركز الملك سلمان لرعاية الأطفال المعوقين في موقع الحفل،حيث يضم صوراً توثيقية تحكي مسيرة 3 عقود لرعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالأطفال في جمعية الأطفال المعوقين، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إلى جانب صورا توثيقية خلال رعايته للمؤتمرات المتخصصة في مجالات الإعاقة.
وأكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي في كلمة ألقاها خلال الحفل الخطابي الذي شرفه سمو أمير المنطقة أن رالي هذا العام يحظى بخصوصية على مستوى الاحتفاء، لاسيما أننا نشهد دورته العاشرة، ما يعني مرور عشر سنوات من العمل الناجح، الذي توالت فيه الإنجازات التنظيمية والفنية لأبناء الوطن، إلى جانب تجسيده لرسالة الرياضة السامية، التي يحكيها ميدان التنافس الشريف واستثمار وتوجيه طاقات الشباب.
وأبان سموه أن هذا الحدث الرياضي الكبير الذي اعتادت حائل طوال 10 سنوات احتضانه وتنظيمه ورعايته، بات منشطاً سياحياً تُستثمر فيه مقومات الطبيعة والموروث والتراث والثقافة عبر فعاليات شاملة، تستهدف تنمية اقتصاديات المجتمع المحلي، لافتا النظر إلى دوافع الهيئة العليا لتطوير المنطقة لتبني هذه التظاهرة الرياضية العالمية، ومنحها كامل الدعم والاهتمام، مستعرضاً أهم تلك الدوافع المتمثلة في استثمار مخرجات الرالي، وتوجيه عوائد النشاط السياحي لصالح المجتمع المحلي.
ونوه سمو الأمير عبد الله بن خالد بالشراكة الناجحة والفاعلة بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب, وبدعم ومؤازرة من كافة القطاعات الحكومية، واصفاً إياها بالنموذجية التي تحققت خلالها جملة من الأهداف المشتركة، وأسهمت في تنفيذ العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية على أرض الواقع، ذات علاقة بالسياحة الصحراوية والرياضية وتنمية الحرف والأسر المنتجة، بجانب تنمية وتطوير الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل الحراك التجاري، واستقطاب فرص الأعمال والاستثمار، وتطوير تجارة الخدمات.
وأكد سموه أن تلك المكتسبات ضمنت توسيع فرص العمل لأبناء المنطقة، من خلال مرافق صناعية دشنها مؤخراً سمو أمير المنطقة، التي تحظى باهتمامه ورعايته منذ أن كان الرالي فكرة وحتى هذه اللحظة، مبيناً أن هذه المرافق الصناعية تابعة لأكبر الشركات في المملكة، تواجدت منذ بدء فعاليات الرالي في المنطقة للاستثمار والإنتاج والعمل من خلال فرص تسويق المنطقة التي يحققها الرالي، وتعد من أبرز المشاركين في رعاية تنظيم رالي حائل في العديد من المواسم، مستشهداً بشركة التصنيع الوطنية (تصنيع) والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، لافتاً إلى أن ذلك الحضور لهذه الكيانات الصناعية ساعد في تدريب وتوظيف العشرات من أبناء المنطقة، إلى جانب إسهام الكثير من الشركات المعروفة في مجالات السلع والخدمات في إتاحة فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة، وجميعها فرص كانت موضع اهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى