محليات

هيئة المواصفات والمقاييس توقع عقداً استشارياً مع المجلس الصحي السعودي

المواصفات والمقاييس

صراحة – نواف العايد : وقعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مع المجلس الصحي السعودي عقداً استشارياً في مجال التأهيل في نظم إدارة الجودة وفق متطلبات المواصفة القياسية آيزو 2015: 9001، حيث وقّع هذا العقد كلٌ من المهندس سعود بن راشد العسكر نائب المحافظ للجودة والمطابقة، والدكتور عبد الله بن عوض الحريري الأمين العام المساعد للمجلس الصحي.
وقال المهندس العسكر :إن هيئة المواصفات والمقاييس والجودة تقوم بدعم المنشآت في قطاعيها العام والخاص على تطوير أعمالها الإدارية وتحسين جودة خدماتها ومنتجاتها من خلال مركز الاستشارات الفنية والإدارية الذي تم إطلاقه بداية هذا العام 2017م، والذي يعمل على تأهيل وتدريب المنظمات على جميع نظم الإدارة والجودة مثل (أيزو 9001 وأيزو 14001 وأيزو 17025 وغيرها من النظم).
وأعرب عن ثقته في أن تمثل جهود الشراكة بين الهيئة والمجلس السعودي الصحي في تعزيز ممارسات وتطبيقات الجودة، وتمكين المجلس من توافق جميع عملياته الإدارية مع نظم الجودة العالمية ومتطلبات المواصفة القياسية آيزو 2015: 9001.
من جهته أكد الأمين العام المساعد للمجلس الصحي السعودي الدكتور عبد الله بن عوض الحريري أن الاتفاقية ستسهم بمشيئة الله في تحقيق المجلس لاشتراطات المواصفة الدولية ايزو 9001 / 2015، التي تصدر عن المنظمة الدولية للتقييس ISO ومقرها في جنيف، للجهات التي تحقق المتطلبات، وذلك بالاستفادة من خبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مجال الأشراف والتأهيل لنظام إدارة الجودة وفق متطلبات الآيزو، مضيفاً بأن هذه الاتفاقية ستفتح مجالات أوسع للاستخدام المشترك للموارد المتاحة وتبادل الخبرات بين المجلس والهيئة، وفق رؤية المملكة 2030 والتكامل بين كافة قطاعات الدولة.
وأضاف الدكتور الحريري أن هذه الاتفاقية ستضيف الكثير لتأهيل وتطوير قدرات القوى البشرية بالأمانة العامة للمجلس بالأدوات والأساليب الحديثة في نظام إدارة الجودة حسب متطلبات “الآيزو” وتقديم الخدمات الاستشارية والفنية، وهو ما يمكن لهيئة المواصفات والمقاييس أن تضيفه لنا، وبالجهود المشتركة بين الطرفين سيكون ذلك انطلاقة لتعاون بناء وتأطير في العلاقة بين القطاعين، مما يعطي فرصة جديدة تضاف لتوضيح وتقييم الوضع الحالي للأداء، واختصار الطرق المتبعة بأسلوب يحقق التميز والإنتاجية، ويوفر في تكلفة الموارد المستخدمة والتقليل من النفقات، ويمكننا من الانطلاق نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي والمراكز التابعة لها التي تمتلك الأدوات والأساليب الكافية التي تمكّن من تحقيق هذا التحسين.
وأشاد الدكتور الحريري بما تقدمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مجال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية والتأهيل لنظام إدارة الجودة، وكذلك الإشراف على تنفيذ التأهيل لتحقيق اشتراطات المواصفة القياسية الدولية (9001/2015).

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى