هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة تعقد اجتماعها الأول للدورة الرابعة

صراحة ـ الرياض
عقدت هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، اجتماعها الأول للدورة الرابعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وبرئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان، خلال الاجتماع، أهمية المرحلة الحالية في تعزيز رسالة الجائزة ودورها الريادي على المستوى العالمي في دعم الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة.
وأشار إلى أن الجائزة تمثل أحد المسارات الوطنية الرائدة في تمكين البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة، مثمنًا حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم وتطوير الجهود البحثية التي تلامس حياة الأفراد ذوي الإعاقة وتُعزز جودة حياتهم.
من جهته، نوه معالي رئيس هيئة الجائزة بما توليه القيادة من دعم واهتمام متواصلين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والحرص على تمكينهم وخدمة قضاياهم، وتعزيز الجهود البحثية والعلمية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم في المجتمع.
واستعرض معاليه تاريخ الجائزة وترتيبات انطلاق الدورة الرابعة وأبرز الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومناقشة اللائحة التنظيمية المحدثة للجائزة واعتمادها، إضافة إلى اعتماد معايير الترشيح للجائزة، بما يضمن تعزيز الشفافية والتميّز العلمي في عمليات التحكيم والترشيح.
واعتمدت الهيئة خلال الاجتماع الميزانية التقديرية المقترحة للدورة الرابعة، في خطوة تعكس الجاهزية العالية لانطلاق أعمال الدورة الجديدة، كما نوقش عدد من الموضوعات المستجدة، بما في ذلك آليات تطوير العمل المؤسسي للجائزة وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات البحث والتطوير العالمية.
وتُعد جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في دعم وتمكين البحث العلمي في مجالات الإعاقة، حيث تسعى منذ انطلاقتها إلى تحفيز الابتكار والتقدير العلمي للمتميزين من الباحثين والخبراء، وتُجسد رؤية المملكة في خدمة قضايا الإعاقة على المستويين المحلي والدولي.