فرز الوحدات العقارية يسجل نموًا تجاوز 88%.. وجدة الأعلى في الفرز
صراحة – الرياض: سجل برنامج فرز الوحدات العقارية ارتفاعا في عدد الوحدات العقارية المفرزة خلال الربع الثالث لعام 2022 تجاوز 88% مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2021، حيث فرز البرنامج نحو 19 ألف وحدة عقارية.
أوضح ذلك مدير برنامج فرز الوحدات العقارية المهندس مهند العبود، مشيراً إلى أن عدد الوحدات المفرزة منذ تأسيس البرنامج تجاوز 207 آلاف وحدة عقارية، إذ جاءت محافظة جدة الأعلى على مستوى مدن المملكة، حيث فرز البرنامج فيها ما يزيد عن 53 ألف وحدة عقارية، بينما فرز أكثر من 46 ألف وحدة في مدينة الرياض، وفي المنطقة الشرقية فرز قرابة 28 ألف وحدة عقارية، وحوالي 21 ألف وحدة عقارية في مكة المكرمة، بينما في عسير 18 ألف وحدة عقارية مفرزة، وذلك منذ بداية البرنامج.
وأكد العبود، أن تنويع الخيارات السكنية للراغبين في التملك، ساهم في زيادة إقبال المطورين العقاريين على بناء عقارات و مجمعات عقارية وفرزها إلى وحدات عقارية؛ لزيادة المعروض العقاري، وإتاحتها للمستفيدين، ويعمل البرنامج بشكل مستمر على تطوير وتحسين رحلة العميل وأتمتت العمليات إلكترونيا مع العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل وزارة العدل لإصدار الصكوك بعد الانتهاء من عمليات الفرز، ومنصة بلدي للتحقق من بيانات الرخص الإنشائية وذلك لإتمام عمليات الفرز، بالإضافة إلى توفير قائمة بالمكاتب الهندسية المعتمدة من قبل البرنامج؛ لتسهل على المطور العقاري تنفيذ طلبات الفرز عبر منصة فرز الوحدات، ويمكن زيارة المنصة من خلال الرابط https://subdivision.housing.gov.sa/node.
وكان البرنامج أطلق في وقت سابق “الخدمة المميزة”، التي أسهمت في تقليص الفترة الزمنية للمكاتب الهندسية في تقديم طلبات الفرز، وتسريع إجراءات إدخال البيانات من قبلهم إلى 70%، من خلال محرك يحلل مخطط العقار حسب الرفوعات المساحية آلياً بدلاً من إدخالها بشكل يدوي.
يُشار إلى أن نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها واللائحة التنفيذية لها، يهدف إلى تعزيز دور برنامج فرز الوحدات العقارية في فرز المجمعات العقارية بشقيها السكني والتجاري، مع ضمان حفظ حقوق الوحدات في الأجزاء المشتركة، وتحديد تلك الأجزاء والأنظمة والمرافق الخدمية داخل العقارات وبين العقارات داخل المجمع العقاري، وذلك في إطار تعزيز استدامة السوق العقاري ورفع كفاءته وفقًا لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
