وحدات متخصصة للإنقاذ الجبلي وحوادث انهيارات المباني في الحج
صراحة – نواف العايد : أكد قائد قوات الطوارئ والإسناد بالحج العميد حمود بن سليمان الفرج جاهزية قوات الطوارئ والإسناد لإسناد قوات الدفاع المدني المشاركة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة سواء من الناحية البشرية أو الآلية ، والتدخل المباشر لمواجهة حوادث المواد الخطرة، وانهيارات المباني، وحوادث الإنقاذ المائي، والإنقاذ الجبلي ، مدعومة بالآليات والمعدات الثقيلة التي قد يتطلبها الوضع.
وأوضح العميد حمود الفرج أن قوة الطوارئ والإسناد بالحج تضم عناصر من رجال الدفاع المدني موزعين على تشكيلات القوات، حيث خصص عناصر للإسناد البشري فيما تم بقية القوة على الفرق والوحدات الميدانية المتمثلة بوحدات دعم إطفاء ( وايتات ) – فرق الإنقاذ – فرق إطفاء – فرق إنقاذ مائي – فرق إسعاف – فريق البحث والإنقاذ السعودي المصنف دوليا والمخصص لمواجهة حوادث انهيارات المباني – فرق مواد خطرة- وحده للإنقاذ الجبلي لأنقاد العالقين والمحتجزين في الجبال والأماكن الوعرة – وحدة وسائل البحث الخاصة والتي تدعم الفرق الميدانية في البحث عن المحتجزين والمحاصرين تحت الأنقاض مدعومة بسيارات حديثة تم تأمينها لهذا الغرض وكذلك شاحنة مجهزة ومعدة للوسائل الخاصة ، إضافة إلى وحدة مخصصة للمعدات الثقيلة تشمل رافعات وشياول وسيارات سلالم وونشات ومقطورات وشاحنات نقل، وعيادة طبية مخصصة للمشاركين من قوات الطوارئ .
وأكد أن فرق الطوارئ والإسناد لمواجهة المخاطر المشاركة في موسم الحج تخضع لعملية تدريب مستمرة على مدار العام في المديرية العامة للدفاع المدني إما عن طريق برامج الدورات التي تقوم بها الإدارة العامة للتدريب داخل المملكة أو خارجها أو التدريب على رأس العمل الذي ينفذ على مدار العام بالنسبة لقوات الطوارئ قبل بداية المهمة وفي مواقع عملهم الأصلية على كيفية المواجهة المخاطر المحتملة المحددة في خطة المديرية العامة للدفاع المدني ، مشيراً إلى إخضاعهم لبرنامج تدريبي مكثف يتم إعداده وتنفيذه عند مباشرة المهمة يشمل تدريب يومي على رأس العمل ينفذ جزء منه من قبل مدربين متخصصين من الإدارة العامة للتدريب ومن رؤساء الفرق والوحدات القائمين عليها .
ولفت الانتباه إلى أن التدريب يشمل تنفيذ تجارب وتطبيقات عملية ميدانية بشكل مستقل أو مشاركة مع قوات الدفاع المدني بالمشاعر بهدف جعل القوات على قدر من الاستعداد والجاهزية في موسم الحج .