جامعات سعودية تتجاهل تقارير كفاية الاستقدام

صراحة – متابعات : علقت الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة، الجرس إزاء تلكؤ الجامعات السعودية في تزويدها بـ”تقارير الكفاية”، مشيرة إلى أن التعاقدات من الخارج آخذة بالزيادة المطردة.
ويبدو أن شراهة التعاقدات الأجنبية للجامعات السعودية تزداد عاما بعد عام، إذ كشف تقرير صادر عن الملحقية الثقافية بالقاهرة  عن ارتفاع طلبات التعاقد من قبل الجامعات السعودية مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية، وعزت ذلك للزيادة المطردة في عدد الجامعات السعودية.
وأوضحت الملحقية في تقرير صادر للجامعات، أنها رصدت تأخر بعض الجامعات في الرد على الملحقية الثقافية بالقاهرة فيما يخص الاستفسارات الخاصة بتقارير الكفاية، وعدم الممانعة للتعاقد مع جهة أخرى، لمن قدم استقالته أو أنهى عقده مع الجامعات السعودية.
وشددت الملحقية الثقافية بالقاهرة على ضرورة أن تطبق الجامعات السعودية الآليات التنظيمية لخطوات التعاقد التي شرعتها وزارة التعليم العالي، لافتة إلى أنها تعمل جاهدة لإنجاز مسؤولياتها تجاه الجامعات، لإنهاء إجراءات التعاقدات في موعد مناسب لبداية العام الدراسي.
وكانت المصادر قد كشفت في سلسلة تقارير نشرتها مؤخرا، عن إقدام الكثير من الجامعات السعودية على الاستعانة بالأساتذة الأكاديميين من الخارج، وتجاهل أحقية الكوادر الوطنية في شغل المواقع المشغولة بأجانب، وهي التعاقدات التي تمت بالتعاون مع وزارة العمل التي مكنت الجامعات من الحصول على عدد لا بأس به من التأشيرات لإتمام عمليات التعاقد.
وكان آخر ما صرح به حول الموضوع، ما جاء على لسان مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، الذي قال إن الأكاديميين العاملين في الجامعة يتحدرون من 18 جنسية، غالبيتهم من الأردن، مشيرا إلى أنه تم اختيارهم بعناية وفق شروط ومتطلبات الجامعة

( الوطن )