وزارة التعليم تشارك في برنامج “مواهب المستقبل” الموجه لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي

صراحة – الرياض :   ضمن فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024 ..وزارة التعليم تشارك في برنامج “مواهب المستقبل” الموجه لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي لتعزيز استعدادهم المهني في المجالات الدفاعية

شاركت وزارة التعليم في برنامج “مواهب المستقبل” ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية 2024، والذي استمرت فعالياته خلال الفترة من 23 إلى 27 رجب 1445هـ، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وذلك بمشاركة أكثر من 773 جهة عارضة، تمثل أكثر من 75 دولة، وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.

وفي كلمة لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان -ضمن الجلسات الحوارية بمعرض الدفاع العالمي- ألقاها نيابة عنه مساعد وزير التعليم للتطوير والتحوّل د.مرهف بن محمد المدني، أوضح خلالها أن المملكة تعمل على مشروع طموح في سبيل توطين الصناعات العسكرية، من خلال استثمار20 مليار دولار في هذا القطاع على مدى العقد المقبل، حيث خُصِّص نصفها في مجالات البحث والتطوير، ما يشكل فرصة مواتية لتنمية المهارات الوطنية، وهو ما يحتاج إليه القطاع المتنامي من قدرات متنوعة من المواهب الشابة؛ منوهاً بالتناغم بين وزارة التعليم والهيئة العامة للصناعات العسكرية، في رسم وتصميم برنامج «مواهب المستقبل» في صناعة الدفاع، عبر بناء شباب وشابات هذا البلد من قطاعي التعليم العام والجامعي، وقطاع الابتعاث، والقطاعات الأخرى.

وأشار الوزير البنيان إلى أن برنامج «مواهب المستقبل» الذي أصبح اليوم أحد الفعاليات الرئيسية للنسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، يعمل على زيادة التعريف والتثقيف لجيل المستقبل بأهم مستجدات صناعة الدفاع محلياً وعالمياً، والتي تسهم في إنجاح مسيرتهم العملية في مختلف قطاعات ومجالات الدفاع والأمن؛ مؤكداً أن من أبرز ما جاء في هذه الفعالية المهمة، إتاحة التواصل الفاعل مع المبدعين والخبراء والملهمين والمؤثرين في عدة مجالات ذات علاقة بالدفاع والصناعات الدفاعية التي تدعو إليها رؤية 2030، كما يتيح لزوار المعرض من الطلاب والطالبات المتخصصين في مجال الدفاع، فرصة اكتساب خبرات قيمة وحضور جلسات تفاعلية ملهمة، لتعزيز استعدادهم المهني.

وكانت وزارة التعليم قد عرضت ضمن جناحها المشارك، برنامج “مواهب المستقبل” قدّم فيه طلبة التعليم العام عدداً من المشاريع المبتكرة في مجالات الدفاع الجوي، كما اطلع زوار الجناح على احصائيات لبرامج الابتعاث والطلبة الدارسين في التخصصات التكنولوجية ذات العلاقة بالصناعات الدفاعية، إلى جانب عدد من المشاريع البحثية والابتكارية التي تقدمها الجامعات السعودية في أجنحتها المشاركة ولها علاقة بالشأن الدفاعي.

ويستهدف جناح ” مواهب المستقبل” أكثر من 8 الآف طالب وطالبة من ذوي الـ 16 عاماً فأكثر من المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ،إذ تعرفوا على مختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن لهم مستقبل واعد، وينمي مشاركتهم ويعزز إنجازاتهم في المجالات الدفاعية والأمنية.