وزارة الثقافة تطلق النسخة الرابعة من مهرجان “أطفال الثقافة” بمدينة سكاكا

صراحة ـ واس
أطلقت وزارة الثقافة اليوم النسخة الرابعة من مهرجان “أطفال الثقافة” في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، الذي يأتي تزامنًا مع يوم الطفل العالمي الذي يوافق العشرين من شهر نوفمبر في كل عام، ويُعنى المهرجان بتعزيز القيم الثقافية لدى الأطفال، وتنمية مهارات الطفل عبر تجارب إبداعية تتضمن أنشطة ثقافية تُقدَّم في قالبٍ تعليمي وتفاعلي.
وخَصّص المهرجانُ الممتد حتى الـ24 من شهر نوفمبر الجاري عدةَ مساحاتٍ متنوعة ومستقلة يجسد كل منها اهتمامات الأطفال بحسب فئاتهم العمرية، تُقدِّم لهم تجارب حديثة وتفاعلية تعتمد على التقنيات المعاصرة، وتُرسخ حب الاستطلاع، وتُسهم في تنمية المعرفة لديهم، فضلًا عن تخصيص مساحةٍ متنوعة لأهالي الأطفال تُمكّنهم من الاطلاع على أبرز المبادرات الثقافية والتعليمية المصمّمة لتنمية قدرات الأطفال، ودعم مسيرتهم المعرفية.
ويأخذ المهرجان زوّاره في رحلةٍ ثقافية غنية بمشاركة 11 قطاعًا ثقافيًّا، تشمل الموسيقى، والأفلام، والتراث، والمسرح، والأزياء، والأدب والنشر والترجمة، وفنون العمارة والتصميم، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والمكتبات، والمتاحف، التي تقدم بدورها تجارب تفاعلية، وعروضًا عملية تعكس المهن الثقافية المتنوعة مثل العزف، والتأليف، والإخراج، والتمثيل، والرسم والنحت، والطهي والتصميم، والبحث التاريخي؛ لتثري معرفة الأطفال، وتمكّنهم من استكشاف ميولهم، وتطوير شغفهم.
وتبدأ رحلة الزائر في المهرجان من مدخله الذي يحمل تصميمًا إبداعيًّا ويتزين بعباراتٍ تحفيزيةٍ للطفل، ومنه ينتقلون إلى البهو المركزي الذي يشكّل قلب الفعالية، ونقطة الانطلاق نحو مختلف مناطق المهرجان، ويضم عددًا من التفعيلات والعروض الثقافية والفنية، أبرزها مسار عام الحِرف اليدوية الذي يركز على أصالة الحِرفة السعودية وعمقها التراثي، ومنطقة المسرح والعروض الحية التي تتضمن عروضًا تفاعلية، وأغنية المهرجان الخاصة التي تعبّر عن الانطلاق والشغف والإبداع، إلى جانب أجنحةٍ تستضيف مبادرات الهيئات الثقافية؛ لتُعرّف الزوار بمشروعاتها ومحتواها وأهدافها بأساليب ميسّرة، وبطابع ثقافي مرح.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال مهرجان “أطفال الثقافة” إلى الاحتفاء باليوم العالمي للطفل بطابعٍ ثقافي، وتعزيز المحتوى الثقافي الموجّه للأطفال، وبناء شغفهم تجاه القطاعات الثقافية المتنوعة، وتنمية وعيهم بأدوارها وتأثيرها في حياتهم ومستقبلهم، وذلك في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية 2030.