وزير التعليم يدّشن عدة مشاريع نفذتها شركة “تطوير” للمباني

صراحة – الرياض : دّشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم ، حزمة من مشاريع جديدة للتعليم نفذتها شركة “تطوير” للمباني، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والقيادات في الشركة تحت مظلة مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم، وذلك في مبنى مدرسة نافع بن جبير بالرياض.
وشملت المشاريع 35 مشروعاً تحتوي على 50 مدرسة متوافقة مع المتطلبات الجديدة للبيئة التعليمية، من فصول دراسية ومعامل علمية وغرف لمصادر التعلم وللكوادر التعليمية، إضافة إلى مراعاة تطبيق المواصفات والأنظمة في المنشآت التعليمية لتوفير مبنى ذكي وصديق للبيئة، كذلك توفير مرافق رياضية ترفيهية، من ملاعب عشبية وساحات مظللة، وأفنية داخلية بمسارح مجهزة بتقنيات حديثة، وكذلك الصالات المغلقة متعددة الاستخدامات.
ونوه الرئيس التنفيذي لشركة “تطوير” للمباني المهندس فهد الحماد، بأن رعاية معالي الوزير وتدّشينه 50 مشروعاً أُنجز في مدينة الرياض تؤكد حرص وزارة التعليم على تنفيذ المباني المدرسية وفق أعلى المواصفات والمقاييس التي تراعيها الشركة، وكذلك الالتزام بتسليم مجموعه من المشاريع في فترة قياسية تصل إلى (12) شهراً، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية مما يؤثر إيجاباً على مخرجات التعليم.
وأكد المهندس الحماد على الشراكة مع وزارة التعليم من خلال اعتماد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، قراراً بإسناد جميع مشاريع المباني التعليمية والإدارية إلى شركة “تطوير” للمباني، ابتداءً من المباني الإدارية الجديدة والمؤجلة، إلى المشاريع المتعثرة المفسوخ عقودها، كذلك تسليم جميع مشاريع بناء المدارس المنفذة من قبل الشركة الصينية المتعثرة والمفسوخ عقودها، لطرحها وترسيتها وإدارة عقودها.
وأشار إلى أن القرار الوزاري جاء بعد الانجازات التي حققتها شركة “تطوير” للمباني من انطلاق أعمالها في الربع الأول من 2013م، في سرعة تنفيذ المشروعات التعليمية والإدارية، كذلك مساندة الوزارة في التركيز على الأنشطة الرئيسة المتعلقة بالعملية التعليمية دون إشغالها بالخدمات المساندة للتعليم، وتحقيق قيمة مضافة مقابل المخصصات المالية التي تنفقها الدولة على المباني التعليمية.
وبين المهندس الحماد أن شركة تطوير للمباني باشرت منذ إنشائها بتنفيذ 416 منشأة تعليمية وإدارية لصالح وزارة التعليم في 3 مدن رئيسية (الرياض، ومكة المكرمة، وجدة)، فيما وصلت الطاقة الاستيعابية للمباني المدرسية إلى 196000 طالب وطالبة , كما قامت الشركة بالانتهاء من تصاميم نماذج مدرسية جديدة حيث يعد أول تغيير لجميع النماذج التصميمية للمباني المدرسية على مستوى وزارة التعليم لجميع مراحل التعليم العام، بعد عقد العديد من ورش العمل وبمشاركة بعض المختصين واستطلاع رأي الطلبة والطالبات والمعلمين لتحديد متطلباتهم وتطلعاتهم في المدارس ,إضافةً إلى الاستفادة من تجارب ناجحة في دول الخليج وبريطانيا وأيرلندا والسويد، واستقطاب خبرات وطنية وعالمية للتصميم من خلال (منافسات معمارية، ومسابقة معمارية)، لتطوير تصاميم حديثة ومبتكرة لتحسين البيئة التعليمية، من أنظمة التهوية مباني تخدم حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص على ضمان سلامة المنشآت المدرسية التي تقوم بالإشراف على تنفيذها. كما تنتهج تطوير للمباني التخطيط العام لمتطلبات المدارس بالتنسيق مع وزارة التعليم، وبرمجة المشروعات حسب التوزيع الجغرافي للمواقع والنماذج المناسبة، وتصميم نماذج جديدة للمدارس، وتطبيقها على المواقع، من خلال إعداد وثائق تنفيذها، ومنافسات التنفيذ وطرحها على المقاولين، وإدارة عقودها، وإدارة مشروعات التنفيذ، والإشراف على الإنشاء والتجهيز، وصيانة المباني القائمة والمستقبلية وترميمها.
يذكر أن شركة تطوير للمباني هي شركة حكومية ذات مسئولية محدودة، مملوكة بالكامل للدولة، أُنشأت بعد صدور الأمر السامي الكريم في 8/10/1433هـ بإسناد مشاريع المباني التعليمية والمرافق الإدارية لوزارة التعليم إلى الشركة، وتأسست برأسمال قدره (100) مليون ريال، بوصفها شركة حكومية ذات مسؤولية محدودة، مملوكة بالكامل للدولة، وتعمل على أسس تجارية وفقاً لنظامها الأساسي.