وزارة الداخلية تستعرض معداتها وأنظمتها الأمنية الذكية في مؤتمر “أبشر 2025”

قدمت وزارة الداخلية في مؤتمر “أبشر 2025” نموذجًا متقدمًا على التكامل بين التقنية الحديثة والأمن الوطني، من خلال عرض شامل لمعدات وآليات وأجهزة متطورة، تشمل السيارات الأمنية الحديثة، والآليات الميدانية، والأجهزة الذكية، إلى جانب طائرات الدرون المتطورة، والروبوتات الميدانية الذكية، ولم يكن العرض مجرد استعراض للأدوات، بل تجسيدًا عمليًا لقدرة الوزارة على الدمج بين التقنية المتقدمة والجاهزية الأمنية، بما يعزز كفاءة الأداء وفاعلية الإجراءات، ويضمن أعلى مستويات الحماية للمجتمع والمواطن والمقيم.
كما تميز العرض بالتنوع والشمولية، حيث تم استعراض السيارات المجهزة بأحدث أنظمة الاتصالات والمراقبة التي تتيح سرعة الاستجابة وتغطية واسعة للعمليات، إلى جانب المعدات التقنية المتقدمة، بما في ذلك أجهزة المراقبة والتحكم، وأنظمة الاتصالات الموحدة، وأدوات التحليل الرقمي، التي تمكّن فرق العمل من متابعة المعلومات بشكل دقيق وفوري، مما يعكس التحول المنهجي من الأساليب التقليدية إلى الأمن الذكي المستند إلى البيانات.
كما شمل العرض تقديم طائرات الدرون المتطورة والمزودة بتقنيات تصوير واستشعار حديثة، والقادرة على المراقبة والمسح والتدخل في الظروف الميدانية المعقدة، بالإضافة إلى الروبوتات الميدانية التي يمكن استخدامها في التفتيش، والتعامل مع المواد الخطرة، ومراقبة البيئات عالية المخاطر، ما يرفع من قدرة الوزارة على التحكم في العمليات بدقة وسرعة استثنائية، مع تقليل المخاطر على العنصر البشري، وقد أبرزت هذه التقنيات كيف يمكن دمج التكنولوجيا الحديثة مع الإجراءات العملية لتعزيز الأمن الوطني بشكل فعال وشامل.
كما شمل العرض الأنظمة الذكية لإدارة العمليات التي تربط بين الميدان ومراكز التحكم، وتعمل على تعزيز القدرة على اتخاذ القرار بسرعة ودقة، وضمان متابعة شاملة لكل العمليات، مما يؤكد أن هذا التكامل بين السيارات، والمعدات، وطائرات الدرون، والروبوتات، والأنظمة الذكية يعكس مدى النضج والجاهزية التقنية التي وصلت إليها الوزارة، ويؤكد أن المملكة باتت قادرة على تقديم نموذج متكامل للأمن الذكي الذي يجمع بين التقنية والاستجابة الفورية والتحليل الرقمي.
وقد تفاعل الحضور مع العروض العملية، حيث اطلعوا على كيفية استخدام المعدات والأجهزة في مواجهة حالات الطوارئ المختلفة، بدءًا من المراقبة والإدارة الذكية للأحداث، وصولًا للتعامل مع المخاطر والحوادث الكبرى، مما أظهر قدرة الوزارة على تحويل التكنولوجيا إلى أداة عملية لتعزيز الأمن والسلامة العامة، وقد أشاد الحضور بالاحترافية والدقة في تقديم هذه التجربة، التي تعكس استثمار المملكة في التكنولوجيا الحديثة وإدماجها ضمن منظومة الأمن الوطني بشكل مبتكر وإستراتيجي.
الجدير بالإشارة أن هذه الفعالية جسدت قدرة وزارة الداخلية على الدمج بين المعدات الحديثة، والتقنيات الرقمية، وطائرات الدرون الذكية، والروبوتات الميدانية لتقديم نموذج متكامل للأمن الوطني، مؤكدة أن التحول الرقمي في القطاع الأمني يشمل كافة الأدوات والآليات والكوادر، ليصبح الأمن الذكي ركيزة إستراتيجية متقدمة تخدم رؤية المملكة 2030, وتعزز قدرة الدولة على حماية المجتمع، وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.