الدكتور السالم يحذر من الإعلام المسعور الذي يستهدف وحدتنا
صراحة – نواف العايد : حذر معالي وكيل وزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور احمد بن محمد السالم من الحملات الإعلامية المسعورة التي تستهدف وحدة الوطن والمواقع المغرضة والمشبوهة التي تهدف إلى ضرب معنويات أبناء المملكة، موضحا أن هذه الحملات الممنهجة تدعو للفرقة وعلى شبابنا أن يدركوا مخططات هذه المواقع ومن يقف خلفها، وعليهم الالتفاف حول القيادة والتصدي للحاقدين الذين استخدموا هذه الأدوات لهدم الوطن وتمزيق وحدته وإفساد شبابه بالمخدرات والانحرافات السلوكية والفكرية .
ودعا إلى التصدي لكل من يحاول المساس بفئة الشباب الذين قد يكونون ضحية للمروجين وأساليبهم المختلفة في الترويج لهذه السموم وتنوعها بغية تدمير هؤلاء الشباب، منبهًا من مشكلة المخدرات وأضرارها التي أثبتتها الدراسات والتقارير الدولية ومدى خطورتها ودرجة تركيباتها السمية المضاعفة، مضيفًا أننا محسودون على نعمة الأمن والالتفاف حول قيادتنا وتمسكنا بعقيدتنا ووحدتنا .
جاء ذلك خلال منح بطاقة سفير “نبراس” للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات لمعالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور عزام الدخيّل, في مكتب معاليه بوزارة الداخلية، بحضور أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة “نبراس” عبدالإله بن محمد الشريف، الذي بين أن ترشح الدكتور عزام الدخيل لهذه المهمة لما وجدنا فيه من إنسانية وإخلاص وولاء والانتماء لهذا الوطن، وحماسه لمواجهة هذه الآفة ومحاصرتها والحد من انتشارها في بلادنا ونهنئ أنفسنا جميعاً بأنه يوجد من أبناء وطننا رجل بهذه الصفات والشخصية ونحن محظوظين بتعاون معاليه معنا في هذا المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” .
وعبّر الدكتور الدخيل من جانبه عن شكره وتقديره بهذه المناسبة وعلى هذه الثقة وحسن الظن به واختياره سفيرًا لهذا المشروع المبارك قائلا: إن المخدرات آفة مجتمع، مسؤوليتنا جميعاً أن نعي خطورتها وأهداف مروجيها، لذا سعيد أن أكون سفيراً للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات، واختياري سفيرًا لـ”نبراس”يعظّم مسؤوليتي تجاه أبناء وطني الغالي وبناته، مثمنا الدور الايجابي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في محاربه الإرهاب والمخدرات، الأمر الذي جعل المملكة تعد من الدول الرائدة وصاحبة الخبرة في مواجهة المخدرات .
وبيّن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من جهته, أنّ مشروعاً وطنياً كبيراً مثل نبراس، لا يمكن أن يعمل لوحده أو بمعزل عن أبناء الوطن المخلصين؛ خصوصاً المؤثرين منهم وصنّاع الرأي العام، مفيدًا أن عملية ترشيح واختيار سفير المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” تتم وفق معايير محددة، من أهمها تعريف المجتمع بمشروع نبراس وأهدافه النبيلة، وتقديم الدعم لبرامج مشروع نبراس إعلامياً، والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الوقاية من المخدرات وأضرارها بما يحقق الوصول للفرد المستهدف، وتمثيل المشروع في مجتمع السفير وعلاقاته المختلفة الداخلية والخارجية .
وقال الشريف : نحن في نبراس على يقين أنّ لدى سفير نبراس رؤيته المنفردة نحو تحقيق مجتمع على مستوى عالٍ من الوعي بأضرار المخدرات ومن ثمّ الوقاية منها – بإذن الله – سائلا الله أن يحفظ لهذا البلد أمنه وقيادته وأبناءه من كل شر ومكروه .
