وزير التعليم يفتتح المجمع التعليمي بحي القادسية

صراحة – الرياض : أكد معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالتعليم، والحرص على ألا تتوقف نهضة التعليم في كل الظروف مشيرا إلى أن الوزارة سعت إلى إيصال التعليم إلى مكان الطالب وليس العكس وذلك من خلال الاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة وإيجاد مدارس افتراضية يتفاعل معها الطالب والطالبة من أي مكان وهو معمول به في دول العالم المتقدمة.
جاء ذلك خلال قيام معاليه صباح اليوم بتدشين المجمع التعليمي بحي القادسية بشرق الرياض ، وذلك في أول يوم دراسي للعام الحالي ، بحضور نائب وزير الصحة الدكتور الدكتور حمد بن محمد الضويلع ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنين الدكتور عبدالرحمن البراك والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم ومدير مكتب التعليم بقرطبة سهم الدعجاني ومدير الصحة المدرسية في تعليم الرياض وحيد الخميس .
وتفقد وزير التعليم المجمع التعليمي ومرافقه، وشارك المدرسة في الاحتفاء بالطلاب المستجدين ، ثم زار جناح وزارة الصحة للتوعية بمرض كورونا واستمع للخطة التوعوية لوزارة الصحة المزمع تنفيذها في مدارس المنطقة ، كما قام بزيارة لجناح الصحة المدرسية لتعليم الرياض حيث اطلع على جهود الصحة المدرسية في التوعية بمرض كورونا في المدارس واستمع من الدكتور وحيد الخميس مدير الصحة المدرسية للجهود المشتركة بين التعليم والصحة في التوعية به ، حيث أشاد معالي وزير التعليم بالشراكة بينهما مشددا على ضرورة تكاملها لتحقق الهدف المنشود في التوعية بهذا المرض .
هذا ويضم المجمع مدرستين مدرسة خالد بن زيد الابتدائية ومدرسة مسلم بن زيد المتوسطة و 28 فصلا دراسيا الى جانب المرافق الاخرى مثل غرف المدير والوكلاء والمعلمين والمختبرات والمعامل ومركز مصادر التعلم والمستودع والمقصف و دورات المياه والملاعب والصالة الرياضية المغلقة و تستوعب قرابة 840 طالب. بمعدل 30 طالب لكل فصل، و بلغت التكلفة الاجمالية لكامل المجمع (27,034,018) سبعة وعشرون مليون وأربعة وثلاثون ألف و ثمانية عشر ريالا.
من جهته أعرب المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الاستاذ محمد بن عبدالله المرشد عن شكره لمعالي الوزير على حرصه واهتمامه بزيارة المدارس في اليوم الأول والاطمئنان على سير الدراسة بها والسعي الى الترحيب بزملائه المعلمين وابنائه الطلاب في يومهم التعليمي الأول والتعرف منهم على احتياجاتهم من بداية العام الدراسي.