وزير التعليم يكرم الفائزين في مسابقات المؤتمر الطلابي السادس بجدة
صراحة – نواف العايد : يكرّم معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل يوم غدٍ بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة 176 فائزاً وفائزة في مسابقات المؤتمر الطلابي السادس الذي يختتم أعماله بجدة غداً , وفي مقدمتهم الحائزون على الريشة الذهبية ، بعد ثلاثة أيام من التنافس بين طلاب وطالبات التعليم في المملكة، في مختلف المحاور التي شملتها فعاليات المؤتمر.
وأوضحت إدارة الشؤون العلمية بالإدارة العامة للمؤتمرات الطلابية بوزارة التعليم أنها قبلت أكثر من 95% من المشاركات والأبحاث الطلابية المقدمة للمؤتمر، بلغت 734 مشاركة، من أصل 760 مشاركة ، وصلت من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية ، فيما تنوعت المشاركات بين (327) بحثا في ثلاثة محاور تمثل ” العلوم الإنسانية ، والعلوم الأساسية ، والعلوم الصحية “.
وأبانت أن عدد المشاركات من الطلاب والطالبات في مجال الإبتكارات بلغ (189) إبتكارًا ، و(61) مشروع ريادة أعمال، و(39) مشروع خدمة مجتمعية و (18) فلما وثائقيا و (65) عملا فنيا و (21) مفهوما علميا للمنافسة في فعالية “أشرحها” إضافة إلى أن (14) متسابقا ومتسابقة في مجال الإلقاء العربي ، مشيرة إلى الوزارة رصدت جوائز مالية مايقارب من مليوني ريال تكريما للفائزين في مختلف المحاور والفعاليات المصاحبة.
وعدّ المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية بوزارة التعليم الدكتور أيمن الحربي تكريم وزير التعليم للفائزين حافزاً كبيراً للطلاب والطالبات المشاركين والمشاركات في المؤتمر، وتأكيدا على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله – بأبنائها الطلاب والطالبات المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات ، مبينا أن المؤتمر يهدف لأن يصبح الملتقى التنافسي السنوي الأبرز للطلاب والطالبات، والأكثر استقطابًا لإبداعاتهم، ما ينافس المؤتمرات العالمية المماثلة من حيث التنظيم وجودة الأعمال وتنوعها .
وأشار الدكتور الحربي إلى أنه يجري العمل على تخطيط وتنفيذ وتطوير برامج تحفز الطلاب والطالبات للإسهام في نهضة وبناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم، وإبراز مواهبهم وصقلها، من خلال مشاركاتهم بمشاريع بحثية، ومشاريع إبتكارية وريادية، وأعمال إبداعية، في تخصصات متنوعة ، مع إكسابهم مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية، ما يعمق لديهم قيم التعاون والتنافس الشريف والأمانة العلمية والنزاهة.
