وزير الحرس الوطني يرعى فعاليات المنتدى السنوي التاسع للأبحاث الطبية
صراحة – خالد الحسين :يرعى صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني المنتدى السنوي التاسع للأبحاث الطبية تحت شعار “تحقيق الرؤية الوطنية من خلال الأبحاث الطبية”، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وذلك خلال الفترة من 18 – 20 ربيع الأول 1440هـ الموافق 26 – 28 نوفمبر 2018م في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض بمشاركة عدد من الجهات المحلية ومتحدثين محليين ودوليين من المتخصصين في مجال الأبحاث الطبية والاقتصادية.
وثمّن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، رعاية سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني لفعاليات المنتدى التي تؤكد حرص سموه على دعم الأبحاث الطبية والاهتمام بهذا الجانب الذي يعد عنصراً اساسياً في بناء وتقدم ونهضة الشعوب.
وأوضح معاليه أن المنتدى يستهدف العلماء والباحثين والممارسين الصحيين، وطلاب الصحة الإكلينيكية والطب الحيوي وممولي الأبحاث الصحية .
وبين أن المنتدى يهدف إلى تقديم الفرصة للباحثين والأطباء والمتخصصين في الأبحاث والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الاستراتيجية، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمراكز البحثية الوطنية منها والعالمية، لدعم الأبحاث والابتكار والاقتصاد المعرفي تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ومن المتوقع أن يخرج المنتدى بتوصيات تعود بالنفع – بمشيئة الله تعالى – على مسيرة البحث الطبي بالمملكة لما يتضمنه المنتدى من محتوى علمي وطبي سواء من الأوراق العلمية المقدمة أو من ورش العمل، التي تشرف عليها أفضل الخبرات في مجال الأبحاث الصحية والحيوية ومجال الصناعة الدوائية والتقنية الحيوية.
يشار إلى أن المنتدى معتمد بعدد ( 25 ) ساعة تعليم طبي مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويمكن زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالمنتدى للاطلاع والتسجيل للمهتمين بهذا المجال : Fourm.kaimrc.med.sa
الجدير بالذكر أن هذا المنتدى الذي يعقد للسنة التاسعة على التوالي يأتي امتداداً للمنتديات السابقة التي شهدت مشاركة آلاف الباحثين وتقديم أكثر من 600 ورقة علمية وبحث طبي.
