محليات

وزير الشؤون البلدية يتفّقد مشاريع أمانة حفر الباطن ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات

صراحة – حفر الباطن:تفّقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، عدداً من المشاريع التنموية في محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية، ووجّه معاليه بتوفير أفضل الخدمات للمستفيدين والمستثمرين في المحافظة ضمن إجراءات سهلة وميسرة، كما أكد على الاستمرارية في تنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية للوصول إلى نسب الإنجاز المحددة.

وشهد معاليه توقيع عدد من الاتفاقيات لتنفيذ 22 مشروعاً تنموياً واستثمارياً في المحافظة بقيمة تجاوزت 103 ملايين ريال بالشراكة مع القطاع الخاص، ومثل الوزارة في التوقيع أمين محافظة حفر الباطن المهندس خلف العتيبي.

ووقف معاليه على سير الأعمال والإنجاز في مشروعات قنوات شبكات تصريف مياه السيول والأمطار، بحضور سمو محافظ محافظة حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد، وأمين محافظة حفر الباطن، وأطلع على خطة أمانة حفر الباطن لمعالجة التشوه البصري والجهود المنفذة للارتقاء بالخدمات المُقدمة لخدمة ساكني المحافظة وزائريها، في ظل الدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – ومتابعتهما المستمرة للقطاع.

واستهل معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان جولته التفقدية في المحافظة بزيارة مشروع “سد حوض النايفية” بطول 8،676م2، مروراً بمشروع “وادي فليج الجنوبي” بطول 14 كلم، و”وادي فليج الشمالي الغربي” على امتداد 10 كلم، ومشروع قنوات تصريف مياه الأمطار داخل حفر الباطن بطول يبلغ 23،440م.

وأشاد معاليه خلال زيارته للمشاريع بنسب الإنجاز المتقدمة وسير العمل، مؤكداً على ضرورة متابعة المشاريع ومستويات إنجازها بالتنسيق مع الجهات المعنية، معبراً عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على الدعم الذي يوليانه للمنطقة وأهلها، بالإضافة إلى دعمهما المستمر لمشاريع الوزارة في محافظة حفر الباطن.

وشدّد على ما توليه الوزارة من اهتمام كبير بكافة مناطق ومحافظات المملكة بما فيها محافظة حفر الباطن لإنجاز كافة مشاريع القطاعين البلدي والسكني بأعلى المواصفات الفنية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولًا لاستكمال المشاريع واستلامها، بما يعود بالنفع على المواطن والمقيم، وبما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 للارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة في المدن وتحسين جودة الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى