محليات

وزير الصحة: ميزانية 2026 تعكس مرحلة جديدة من النمو.. ومتوسط العمر المتوقع ارتفع إلى 79.7 عامًا

شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في ملتقى الميزانية للعام 2026، اليوم، وذلك في جلسة وزارية إلى جانب معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ومعالي وزير التعليم يوسف البنيان، بعنوان “الميزانية في إطار تطوير الخدمات الأساسية”، مستعرضًا أبرز منجزات وتطورات القطاع الصحي وأثر الدعم الحكومي في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
وخلال كلمته في الملتقى، أكد معاليه أن ميزانية المملكة لعام 2026 تعكس مرحلة جديدة من النمو والرخاء، وتسهم في مواصلة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الصحي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك تجسيدًا للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– التي مكّنت وزارة الصحة من الوفاء بالوعود التي أُعلنت في ميزانية 2025، وأكدت أن “صحة المواطن أولًا”.
وأسهمت جهود المنظومة الصحية في رفع جودة وكفاءة وشمولية الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها، ما انعكس على صحة المجتمع، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع من 74 عامًا في عام 2016 إلى 79,7 عامًا في عام 2025، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 60% مقارنة بعام 2016.
وفي إنجاز غير مسبوق عالميًّا، تمكنت المنظومة الصحية في المملكة من خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية بنسبة 50%، كما انخفضت الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 40%، إلى جانب تراجع الوفيات الناتجة من الإصابات غير المقصودة بنسبة 30%.
وكشفت البيانات الإحصائية أيضًا عن وصول نسبة التغطية الجغرافية بالخدمات الصحية إلى 97,4% في مختلف مناطق المملكة، كما تم تعزيز الطاقة السريرية للمستشفيات الحكومية في عام 2025 بأكثر من 1,700 سرير، وما يقارب 2,900 سرير أُضِيف في مستشفيات القطاع الخاص، وعلى صعيد الخدمات الإسعافية، تحسّن زمن الاستجابة من الهلال الأحمر السعودي، منخفضًا من 25 دقيقة في 2016 إلى 10 دقائق في 2025.
وعلى صعيد الكفاءة التشغيلية، ارتفعت القدرة الجراحية في التجمعات الصحية؛ إذ كان المعدل الأسبوعي يقارب 6 آلاف عملية، قبل أن يحقق العام الجاري قفزة غير مسبوقة وصولًا إلى 12 ألف عملية أسبوعيًّا، مما انعكس مباشرة على المستفيدين، إذ انخفضت مدد الانتظار، بعد أن كانت 60% فقط من العمليات تُجرى ضمن الوقت المعياري، لترتفع النسبة في 2025 إلى 90% من العمليات التي تتم في الإطار الزمني المعياري المعتمد.
وتواصل المنظومة الصحية في عام 2026 جهودها لترسيخ استدامة تقديم الخدمات الصحية وتسهيل الوصول لها على نطاق أوسع وبجودة أعلى، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وترسيخ مكانة المملكة الرائدة وجهة صحية عالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى