
صراحة – الرياض : اعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد سليمان الراجحي عن إتاحة فرصة التقدم لـ الجائزة الوطنية للعمل التطوعي؛ وذلك استكمالا لمسيرة دعم وتشجيع وتقدير الجهود التطوعية المبذولة من قبل الأفراد ومختلف القطاعات.
وتهدف “الجائزة الوطنية للعمل التطوعي”، إلى حث الأفراد والقطاعات ذات العلاقة وتحفيز ممارسات العمل التطوعي، وتصميم وتنفيذ المبادرات التطوعية المبتكرة الملبية لاحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى ترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وتحقيق التكامل والتكاتف بين القطاعات المختلفة ذات الكفاءة والخبرة في ذات المجال، حيث تستهدف ست فئات رئيسة، وهي :
لقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث غير الربحي، والمؤسسات التعليمية العليا والأساسية، والفرق التطوعية، وأفراد المجتمع، لذلك تسعى توجهاتها الاستراتيجية لأن تكون حاضنة محفزة للأفراد والجهات على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي.
وللجائزة ثلاثة مسارات، المسار الأول “المشاريع التطوعية” وتهدف إلى تكريم جهود المتطوعين في المشاريع المنفذة على أرض الواقع التي خدمت موضوع محددًا وإبرازها، والمسار الثاني “دعم التطوع”، لتشجيع المنظمات الداعمة للتطوع على رفع المعايير الكفيلة بزيادة عدد المتطوعين، من خلال صناعة الفرص التطوعية وتوفير البيئة الجاذبة للتطوع.
وأما المسار الثالث “الساعات التطوعية” فخصص للأفراد، وهو وسام فخري لتكوين نظام تحفيزي لزيادة أعداد المتطوعين، واستدامة مشاركاتهم التطوعية، من خلال إيجاد روح من المنافسة المستمرة لديهم للحصول على فروع الأوسمة المختلفة (البرونزي-الفضي- الذهبي).