وطنٌ تباركه السماء فوق سبع سماوات

بفضلِ الله جلّ في علاه، ثم بحكمةِ حكّامنا آل سعود حفظهم الله، أولئك الذين أرسَوا قواعد المجد، وجعلوا من العزّة ميراثًا خالدًا، ظلّت المملكة العربية السعودية منارةً للعروبة، وسندًا للإسلام، ودرعًا للوطن يصونه الوفاء وتزهو به الكرامة. فمنذ أن نهض المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه لبناء هذا الكيان المهيب، والسعودية تمضي على نهجٍ من الحكمة والإيمان، لتغدو وطنًا عظيمًا ينافس الأمم ويقدّم للعالم أنموذجًا في السلام والعزّة والتنمية.
واليوم نحيا في وطنٍ تُظلّله النعم، ويزدان بالأمن والرخاء، وطنٍ جمع بين الطموح والرؤية، وبين الثبات والازدهار، حتى أصبح عنوانًا للاستقرار والريادة.
فهنا، حيث يتصافح المجد مع الرخاء، وتواصل القيادة رسم لوحةٍ من الإبداع والنهضة، لتكون المملكة حكايةً لا تُروى بالكلمات، بل تُقرأ في تفاصيل الحياة التي يرفل بها أبناؤها. فما نعيشه اليوم ليس مصادفةً، بل ثمرةُ إخلاصٍ وقيادةٍ جعلت من الوطن واحةَ أمانٍ، ومن المواطن قيمةً تُصان.
فنحن على أرضها تربّينا، ومن مساجدها استقينا الطمأنينة، وفي ظلّ أمنها ازددنا يقينًا بأن الحياة الكريمة تُصنع بالإيمان والعدل والعزم.
فرايةُ التوحيد تظلّلنا، وقيادةٌ حكيمةٌ تجمعنا، ووطنٌ كبيرٌ يحتضن أبناءه بحبٍّ وعطاءٍ بلا حدود
إنها قصةُ ولاءٍ متجذّر، وقيادةٍ استثنائية، وشعبٍ لا يكلّ من البناء والعطاء.
ومع كل فجرٍ جديد، تتجدّد ملامح النهضة في وطنٍ لا يقف عند حدود الممكن، بل يجعل من كل تحدٍ سلّمًا نحو القمة.
ففي ظلّ سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبعزم سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، تمضي السعودية بخطى واثقة نحو مستقبلٍ مدهشٍ، ترسم ملامحه الرؤية وتباركه السماء من فوق سبع سماوات.
الكاتب / طارق محمود نواب
الخميس 11 ديسمبر 2025م
للاطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )
