محليات

غداً.. انطلاق الملتقى العلمي “الطائف تاريخ وحضارة” بحضور الأمير سعود بن نهار

صراحة – الطائف : برعاية صاحبِ السموِّ الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، تستضيفُ جامعةُ الطائف ممثلةً في مركز تاريخ الطائف غداً الملتقى العلمي “الطائف تاريخ وحضارة” لإثراء أهم الموضوعات البحثية و التاريخية والعلمية عن الطائف، حيث يحظى الملتقى بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و نخبة متميزة من الباحثين والباحثات من دول الخليج العربي، وذلك بفندق إنتركونتننتال الطائف.
ويُقَدِّمُ متحدثو الملتقى معلوماتٍ تاريخيةً وحضاريةً عن الطائف وتراثها القديم الذي خلَّفته الإنسانية المتعاقبة على أرضه، و الإرث العظيم الذي تمتلكه من الثروات البيئية والطبيعية والزراعية والتاريخية والعمرانية،التي تُفسِّر معالم وهندسة وقصص وأحداث ومشاهد قديمة وثرية تمتلكها الطائف على أرض الجزيرة العربية.
ويشملُ الملتقى خمسَ جَلَسَاتٍ يتناولُ المتحدثون في محاورها تاريخَ الطائف وحضارتَه عبر عصور من الزمن، وذلك من خلال مشاركة 26 باحثاً متخصصاً في الجامعات الخليجية بعدد من البحوث العلمية عن الطائف، وستتحدث أولى هذه الجلسات عن التحالف والتخاصم بين ثقيف وقريش في الجاهلية وفجر الإسلام، ورحلة النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف، وعكاظ ثنائية التاريخ والأدب، و المساجد المتعلقة بسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم- في الطائف ونواحيها، ويليها ثاني جلسات الملتقى، يتحدث فيها المتخصصون عن الطائف في أحداث السيرة النبوية، و نماذج من الصلات العلمية بين مكة والطائف في القرن العاشر الهجري، ومن آثار الطائف: قصر مروان في قُرىَ عدوان، حيث تختتم الجلسة بالحديث عن وادي وجّ في المصادر اللغوية والأدبية.
ويقدم الباحثون في ثالث جلسات الملتقى، عدداً من الموضوعات الثرية، عن علاقة الطائف بمكة منذ صدر الإسلام حتى نهاية العصر الأموي، و دور أحلاف الطائف وأثرها على الدعوة في عهدها المكي، و الدروب والمسالك بين القريتين، وقراءة لرحلة الدكتور لويس ديم إلى الطائف عام 1932م.
ويشهد الملتقى في جلسته الخامسة ،مناقشة التراث العمراني فى مدينة الطائف، والأسس الإستراتيجية لاستثماره في التنمية السياحية من جانب و منظور اقتصادي، وعن مدينة الطائف في عيون جون فيلبي، و الحليات المعمارية والزخرفية التي تتوج واجهات العمائر المدنية التراثية بالطائف، والورد الطائفي في العطور التقليدية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى