محليات

وزير التعليم يؤكد على أهمية مجلس الأمناء في إقرار الهيكل والدليل التنظيمي لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

صراحة – الرياض : استقبل معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ في مكتبه اليوم الأربعاء أعضاء مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ ممن صدرت الموافقة الكريمة مؤخراً على تسميتهم لمدة ثلاث سنوات. 
وأكد وزير التعليم على أهمية مجلس الأمناء في إقرار الهيكل والدليل التنظيمي للجامعة، والقواعد التنفيذية للوائح المالية والإدارية، والتوصية بالموافقة على إنشاء الكليات والعمادات والمعاهد والمراكز والأقسام العلمية، والميزانية العامة للجامعة، مشيراً إلى دور مجلس الأمناء في تعزيز العلاقة مع المجتمع ومؤسساته، بما في ذلك القطاع الخاص.
وأوضح معاليه أن مجلس الأمناء في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل باعتباره المجلس الثاني على مستوى الجامعات السعودية الذي تمت الموافقة على تشكيله؛ ينتظر أن يقدم إلى جانب شقيقه في جامعة الملك عبدالعزيز نموذجاً يُحتذى مع بقية الجامعات التي ستسير على ذات التوجهات الداعمة لأهداف الجامعة الإستراتيجية، وتحديداً في جوانب الحوكمة، وكفاءة الإنفاق، ومواءمة مخرجاتها مع سوق العمل. 
من جهته أعرب معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.عبدالله بن محمد الربيش عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما واهتمامها بالتعليم في المملكة، لاسيما قطاع الجامعات، بعد صدور نظام الجامعات الجديد، مثمناً تسميتهم أعضاءً لمجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم على دعمه وإشرافه المباشر على الخطوات التطويرية التي تتخذها الجامعات في سبيل إكمال مسيرة التطوير والإسهام في تقدم عمليات الإنجاز والتحسين.
وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى مقترحات وآراء أعضاء مجلس الأمناء، وتطلعاتهم المستقبلية للجامعة.
وكانت الموافقة السامية الكريمة قد صدرت على تسمية أعضاء مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لمدة ثلاث سنوات، ويعتبر ثاني مجلس يتم تشكيله بعد صدور الموافقة الكريمة على تسمية أعضاء مجلس أمناء جامعة الملك عبد العزيز. 
ويضم المجلس كلاً من: معالي رئيس مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.نبيل العامودي، ومعالي نائب رئيس المجلس د.أحمد بن عبدالله الشعيبي،  وأعضاء المجلس وهم: معالي د.عبدالعزيز المانع، معالي د.عبدالله العبدالقادر، معالي د.عبدالله الربيش، د.سهل عبدالجواد، عصام المهيدب، العنود الرماح، د.عادل العفالق، د.نهاد العمير، د.غازي العتيبي.
ونص نظام الجامعات الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/27) في 1441/3/2هـ وفقاً للمادة (11) والمادة (12) على آلية تكوين مجالس الأمناء، بحيث يكون لكل جامعة مجلس أمناء يتكوّن من أحد عشر عضواً، ثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة والكفاية والاختصاص ممن عملوا في المجال المالي والاستثماري والنظامي، بينهم الرئيس، وأربعة أعضاء من ذوي الخبرة والكفاية والاختصاص ممن عملوا في مجال التعليم الجامعي، بينهم نائب الرئيس، إضافة إلى رئيس الجامعة، وثلاثة أعضاء من هيئة التدريس في الجامعة.   
ويُعد نظام الجامعات الجديد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي، ويفسح المجال للجامعات نحو مزيد من الاستقلالية المنضبطة، وتطوير مجالاتها العلمية والبحثية في ظل ما تعيشه المملكة من سباق مميز في كافة المجالات نحو مستقبل مشرق لهذا الوطن في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله
سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى