وكيل وزارة الصحة في #يوم_التأسيس: نحن على مشارف نهاية الجائحة وأقل الدول تأثرًا بها

صراحة – الرياض: أكد وكيل وزارة الصحة غبد الله بن مفرح عسيري في يوم التأسيس أننا على مشارف نهاية الجائحة ، مشيرًا إلى أن المملكة السعودية بفضل الله من اقل الدول تأثراً و سنخرج منها ان شاء الله اقوى سياسياً و صحياً واقتصادياً.
وأوضح عسيري في تغريدة له، اليوم الثلاثاء، أن أهم اسباب هذا التميز بعد توفيق الله هي أن القيادة السياسية في الوقت الذي انقسم فيه قادة العالم بين متردد ورافض وجه خادم الحرمين الشريفين الى شعبه في بداية الجائحة كلمة مفادها “نحن امام وضع استثنائي يستدعي اجراءات استثنائية” ورفع التعامل مع الحدث الى اعلى مستوى.
وأضاف أن الحزم و التعامل السريع مع التحديات – استحدثت الدولة حوكمة عالية المستوى وفعالة للغاية يشترك فيها كل الاطراف المعنية مما مكنها من اتخاذ قرارات مفصلية بسرعة مذهلة دون اخلال بالابعاد المختلفة لهذه القرارات، وتقديم صحة الانسان على كل اعتبار – أوكلت الدولة الى وزارة الصحة و هيئة الصحة العامة اجراء تقييم مستمر للمخاطر و اقتراح الطرق المثلى للتعامل مع تطوراتها بهدف حماية صحة المواطن والمقيم و حتى المخالف لانظمة الاقامة.
وتابع “تبني الرأي العلمي – استندت الدولة في قراراتها على توصيات اللجان العلمية و من اكثر هذه القرارات تأثيراً القرارات المتعلقة باللقاحات و تبني مفهوم المناعة المجتمعية و الفحص الموسع.”
وأشار إلى أن الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية – منذ اليوم الاول في الجائحة حيث تم توظيف التقنيات لتتبع الاصابات و المخالطين و لاحقاً لتوثيق عمليات التحصين. توكلنا-تباعد-صحتي-تطمن كل واحد منها قصة نجاح فريدة.
كذلك الاعلام الجديد والتواصل الحكومي- حيث تواصل مستمر مع المجتمع بمختلف الطرق حملات نوعية ابداعية -كلنا مسئول- عيونك تكفي- نعود بحذر- ارفع مستواك وغيرها كثير.
كما أكد أن تبني الوصول العادل لادوات التشخيص و العلاج و الوقاية/ اطلقت المملكة مع شركائها مبادرة ACT-A و هي من الدول الست التي اوفت بحصتها العادلة في التمويل و ساهمت عبر المبادرة في توزيع 1.2 مليار جرعة لقاح و 96 مليون فحص بالاضافة الى ادوات الحماية الشخصية والادوية للدول منخفضة الدخل.