محليات

“قرية الباحة التراثية” تودع زوارها بتكريم الجهات والقطاعات واللجان المشاركة

000-1943361381455957703679

صراحة – الباحة: ودعت قرية الباحة التراثية المشاركة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 30 , زوارها بتكريم الجهات والقطاعات والإدارات والمؤسسات الاجتماعية والإعلامية على إسهامها في نجاح المشاركة.
وحظيت القرية طيلة أيام المهرجان بإقبال لافت من الزوار, وتميزت بتنوع برامجها وفعالياتها ونقلها للموروث الشعبي .
ونوه رئيس وفد منطقة الباحة محمد غرم لافي، في كلمته في الحفل الخطابي المعد للتكريم, على الدعم والحرص والاهتمام الذي تجده قرية الباحة التراثية من سمو أمير منطقة الباحة ومتابعة من وكيل إمارة المنطقة , مؤكداً أنه من خلال المشاركة حرصوا على عرض تراث وموروث المنطقة من خلال تنوع الفعاليات والبرامج وتعدد الأجنحة التي أسهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على القرية سواء من حيث تصميمها المعماري المميز أو من خلال الفعاليات التي شملت حِرَفاً تقليدية كان يمارسها الحِرَفيون أمام الحضور حيث كانت محط أنظار وجذب جميع الزائرين, إضافة إلى نقل الجانب المشرق والحضاري لمنطقة الباحة من خلال الجامعات والكليات, وكذلك عرض الجانب التنموي الذي تشهده المنطقة بمشاركة العديد من الإدارات الحكومية التي خصص لها ركن لنقل الجانب التنموي للمنطقة .
عقب كرم رئيس الوفد محمد غرم الله لافي ونائب رئيس الوفد مدير عام التطوير السياحي بإمارة منطقة الباحة سعيد ناصر ريحان قائد الأمن بالقرية التراثية والفرقة الميدانية المشاركة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإعلاميين ورؤساء وأعضاء اللجان.
وقدم رئيس اللجنة الإعلامية بقرية الباحة التراثية عبدالله بن علي حسن الغامدي, شكره وتقديره لجميع وسائل الإعلام التي أسهمت في تعريف الجمهور بالموروث الشعبي لمنطقة الباحة وما تزخر به من تراث أصيل .
وفي الصالة النسائية كرمت المشرفة عليها المشاركات, نظير جهودهن وإسهامهن في نجاح المشاركة.
يذكر أن القرية قدمت من خلال تصميمها المعماري حزمة من الفعاليات شملت الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في صورة لواقع الحياة في المنطقة سابقاً,إلى جانب الفنون الشعبية بمشاركة عدد من الشعراء بإشراف جمعية الثقافة والفنون، فيما خصصت صالة نسائية لعرض الأزياء التراثية والحلي القديمة وأدوات الزينة للمرأة قديماً, فضلاً عن البرامج الثقافية والاجتماعية بمشاركة النادي الأدبي وجامعة الباحة ،والمتحف الذي ضم العديد من المقتنيات المتنوعة،وعروض الأسر المنتجة.

زر الذهاب إلى الأعلى