المقالات

“يوم بدينا”

 

يوم بدينا: هو مسمى يعني بداية الدولة السعودية ويعني يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود ولن اتكلم عن الإمام أو سبب انشأته او مجي جد القيادة السعودية او عن مرحلة التأسيس التي تمت لأن هذي معلومات يكاد يعرفها كل سعودي بل العالم بأكمله بلا شك من خلال المصادر المدونة في المواقع الموثوقة كـ الكتب والمدونات التاريخية،،

الذي اريد ان اتطرق إليه هو ما يجب على كل سعودي وعربي الاعتزاز به والحفاظ عليه وتطويره ولعلني اخذكم الى الوراء قبل بداية وتأسيس الدولة واستتباب الامن لكي يرمق في أذهان صغار السن انهم اليوم يعيشون في عصر الازدهار والنعيم والشموخ الذي يستوجب الشكر لله اولاً ومن ثمً لـ مؤسسي هذا الكيان ومن ناصرهم من شيوخ وامراء القبائل والعوائل الكريمة،،

قبل ما يقارب ٤٠٠ قرن كانوا العرب في الجزيرة العربية عبارة عن جماعات متفرقة يأكل القوي منها الضعيف فيقومون بأفعالاً لا ترضي الله ولا رسوله كـ الغزو وقطع الطريق وغيرها من الافعال المشينة وانتشرت البدع والشركيات في بعض الأماكن و في المقابل الوقت االذي كنّا فيه مجموعة قبائل وعوائل متفرقين في صحراءً قاحلة لايوجد فيها غير التمر والماء والمؤنه البسيطة في بعض القرى حتى جلب الماء والحصول علية فية مشقة كبيرة ويتسبب حصول الاولين على الماء في مقتل بعضهم بعض الذي في الغالب اكثرنا اليوم لايحس بنعمة وجودة بين يدية منقى ويمكنه تناولة باي لحظة واي وقتً شاء في هذا الوقت الذي عاشوه اجدادنا كانت الدول الغربية تسعى في تطوير مكتسباتها وتقوية جيشها واقتصادها وتتوسع في نفوذها حتى انتجت الصناعات العسكرية وقدرت على اتستحواذ القوة الاقتصادي وركزت على كيف تصبح ذات زعامه في العالم حتى اصبحت محط الأنظار في التطور والتقدم والازدهار لأنها كانت (تنعم بنعمة القيادة تحت علم واحد يخططون لصالحهم وفي ماينفعهم وليس لمصلحة قبيلة او عائلة بعينها) فعندما تأسست الدولة السعودية وكان هدفها لم الشمل والنمو والازدهار والنهوض بمجتمع الجزيرة عن الغشم والجهل والتخبط في الدين وظلم بعضهم لبعض رحبت القبائل والعوائل والعقلاء الذين يدركون أهمية الدولة والقيادة والذين يدركون بأن لا يمكن لأمة أن تتقدم وتنمو وتكبر في عيون الغير الا بقيادة وتكاتف والتفاف، فالدولة مثل الأب في العائل فإن العائلة من دون اب تصبح يتيمة مهمشة لا تستطيع فرض اي سلطان حتى تنمو ولن تكبر وتنمو المجتمعات الا بوجود سلطة”قيادة” تلتف من حولها وتثق فيها وتؤمن بها وبما تفعل لتصبح محط انظار من حولها والعالم

“تنبية”

لا شك ان العرب عندهم مبادئ قيمة وعظيمه وحميدة لا يستطيع اي احداً كانً من كان تجاهلها كـ اكرام الضيف والشجاعة وإستجارة من استجار بهم وأغاثة الملهوف وحفظ حق الخوي والجار والصاحب وحفظ الامانه والصدق وغيرها من مكارم الاخلاق التي تميزو بها وميزتهم عن غيرهم كما قال صلى الله عليه وسلم:(إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)، وفي هذا الحديث اشارةً واضحة بأن العرب لديهم اخلاق ومبادي حميدة نعتز بها جميعاً من قبل بعث الرسول صلى الله علية وسلم ولن ينافسهم في هذا الموطن اي احداً من العالم لانها جبلةً وضعها الله بهم وميزهم بها على وجة الخصوص ولكن اذا كثر الجهل وطغى سلطانه وكبريائه عم الفساد وتدمر الشأن وتفرق الصف وإذا ضعف الصف انتهت انتهت قوة المجتمع ولايمكن استرجاع هيبة المجتمع الذي يعيش على ارض واحدة الا تحت راية وسلطة تجعل ميزان يميز الحق من الباطل وها نحن و لله الحمد اليوم تحت راية لا إله إلا الله محمد الرسول الله ترفرف في قلوب السعوديين وكل عربي ومسلم حر شريف بقيادةً حكيمة مبداها تقوى الله ونصرت الضعيف وبذل الخير للقريب والبعيد والتاريخ يشهد على ماقدمته المملكة بتوجيهات قيادتها الكريمة حيث ان المملكة العربية السعودية هي اليوم غير انها مهبط الرسالة وفيها الحرمين الا انها ولله الحمد اليوم محط انظار العالم قادرة على حماية نفسها ومن حولها وكل من استجار بها تملك رابع قوة اقتصادية في العالم وتعمل على تنوع مصادرها غير ماتملكة من قوة نفطية والذهب والفسفات والغاز بل فتحت عدة مجالات كـ السياحة وفرض الضرائب على الواردات والاعتماد على الصناعات المحلية لكي تصبح السعودية ذات صادرات صناعية للعالم، إذاً

“ملاحظة وسؤال وأريد اجابته بين كل شخص وضميرة”!

هل تقبل ان تعيش او تقوى على عيش الاولين هل شعرت ان القيادة ونموا الاقتصاد ورفع همة المجتمع وجمع كلمتهم نعمة من الله؟

والله لم اكتب حرف واحد بنية التطبيل او التزلف او الخوف من احد فأنا لا أخشى الا الله وحده ولكن انها الحقيقة ونعمة العقل الذي وهبني الله فمما يتوجب على كل سعودي ان يحمد الله على نعمة الامن والأمان والاستقرار والنمو في الاقتصاد وان يحمد الله على هذه القيادة التي عملت واخلصت ورفعت مستوى المعيشة حتى اصبح الناس يتنعمون بالرخاء والطمأنينة والخدمات العامة والخاصة فقبل هذه القيادة كانت معدومة كل الأشياء المتوفره حالياً ولا يوجد اي شي بل كان الغرب والشرق يلمزون ويهمزون ولا يروننا شيءً اما اليوم فصاروا يحسبون لنا كـ قادة عرب الف حساب فالقادة ومؤسسين هذا الكيان هم أولاً مننا وفينا وثانياً هي قيادة عربية مسلمة وثالثاً قيادة فذه تحترم الكبير والصغير وتوفي كل ذو حقاً حقة، ادامها الله لنا وادامنا لها فنحن نسيج لايتجزأ مهما ضربت به الامواج الزائفه.

فهد بن سهل آل جبر المصارير

زر الذهاب إلى الأعلى