محليات

“الإحصاء” تطلق أولى فعاليات “الطريق إلى الرياض” قبل استضافة منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2026

تطلق الهيئة العامة للإحصاء أولى فعاليات برنامج الطريق إلى الرياض, الذي سيمتد على مدى عام كامل قبل استضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات في الرياض خلال شهر نوفمبر 2026، ويتضمن سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمؤسسات الإحصائية من مختلف دول العالم.
وستعقد جلسة حوارية بعنوان “توظيف التقنيات والمنهجيات المتقدمة لتعزيز الأنظمة الإحصائية وتمكين التنمية المستدامة” على هامش أعمال الاجتماع الـ40 للمجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لأجندة التنمية المستدامة 2030 (HLG-PCCB) التابعة للأمم المتحدة، الذي تستضيفه المملكة في مقر الهيئة خلال يومي 10 و11 نوفمبر 2025، التي تُسهم في تعزيز التعاون الدولي وتطوير الأنظمة الإحصائية الوطنية والدولية وبناء شراكات بين المكاتب الإحصائية الوطنية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير نظم البيانات والإحصاءات على مستوى العالم، إلى جانب الإشراف على تنظيم المنتدى.
وستتناول الجلسة التي سيشارك فيها رئيس الهيئة العامة للإحصاء فهد بن عبدالله الدوسري بحث مستقبل البيانات والإحصاءات، وإبراز الدور الحيوي للأجهزة الإحصائية الوطنية في تطوير منهجيات جمع البيانات وتحليلها، إلى جانب استكشاف التقنيات الحديثة لتعزيز جودة المخرجات ودعم صنع القرار, وستناقش الجلسة أبرز التحديات المرتبطة بالحوكمة وبناء المهارات والجوانب الأخلاقية المصاحبة لتبني الحلول التقنية داخل المنظومات الإحصائية.
وسيشارك في الجلسة عدد من رؤساء ومسؤولي الأجهزة الإحصائية الأعضاء والمنظمات الدولية في مجموعة (HLG-PCCB) وهم: المملكة العربية السعودية، بلغاريا، الصين، سنغافورة، فلسطين، سويسرا، ومنظمة Paris21، حيث يستعرضون أحدث التجارب والممارسات الدولية في مجال التحول الرقمي الإحصائي، إضافة إلى مناقشة أهمية التعاون الدولي وبناء شراكات مستدامة لتعزيز القدرات الوطنية ودعم قياس التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
يذكر أن برنامج الطريق إلى الرياض يأتي في إطار مواصلة الهيئة استعداداتها لاستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات، ويستهدف تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات وإبراز التطور الإحصائي, الذي تشهده المملكة العربية السعودية وأسفر عن التقدم في عدد من المؤشرات الدولية، وضمان استدامة مخرجات المنتدى وتعظيم أثرها بعد اختتامه.

زر الذهاب إلى الأعلى